أدانت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شهدته منطقة سيتينجا شمال بوركينا فاسو، مسفرًا عن عشرات الضحايا من المدنيين.
وتُقدم مصر، حكومةً وشعبًا، خالص تعازيها وصادق مواساتها لبوركينا فاسو الشقيقة ولأسر الضحايا، مؤكدةً على وقوفها جنبًا إلى جنب مع بوركينا فاسو وتضامنها الكامل معها في جهودها لمكافحة الإرهاب.
وأمس، لقي 11 جنديا في بوركينا فاسو مصرعهم إثر هجوم إرهابي في محافظة سينو شمال البلاد، حيث ذكر الجيش أن الهجوم الذي نفذه عدد كبير من الإرهابيين على منطقة سيتنغا في ولاية سينو أسفر عن مقتل 11 جنديا وعدد من القتلى في صفوف الإرهابيين.
مقتل 11 جنديا في بوركينا فاسو
وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد أعلنت الشهر الماضي مقتل 50 مدنيا على الأقل في هجوم نفذه مسلحون مجهولون شرق البلاد.
وفي سياق آخر، استقبل السفير محمد خليل، الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وفد كلية الطب بجامعة أسوان برئاسة الدكتور محمد زكي الدهشوري، عميد الكلية، لاستعراض أوجه التعاون بين الجانبين في مجال دعم الدول الإفريقية خاصة في مجال الرعاية الصحية.
وخلال اللقاء، أعرب الأمين العام للوكالة عن ترحيبه بالوفد في مقر وزارة الخارجية المصرية، واستعرض مجمل أنشطة الوكالة والجهود التي تقوم بها في سبيل دعم الدول الإفريقية، متناولًا أوجه الدعم الذي تقدمه الوكالة في هذا الإطار، وبشكل خاص القوافل الطبية التي سبق وأن تعاون الجانبان في إيفادها، وبحث إمكانية تعزيز هذه القوافل وإيفاد المزيد منها لعدد من الدول الإفريقية للمساهمة في دعم إمكانيات تلك الدول في التعامل مع الأمراض والأوبئة المختلفة، وهو ما يندرج تحت مظلة الدبلوماسية الصحية التي تنتهجها الوكالة في دعم الدول الإفريقية.
المصدر: القاهرة 24