موقع مصرنا الإخباري:
اكتشفت بعثة أثرية مصرية بالقرب من مدينة الإسكندرية مومياوات وضع في أفواهها ألسنة ذهبية تعود إلى نحو ألفي سنة، بحسب ما أفادت السلطات المصرية لوكالة فرانس برس، اليوم الأربعاء.
وأعلن المدير العام لآثار الإسكندرية خالد أبو الحمد، أن البعثة عثرت على “قناع جنائزي لسيدة، وثماني رقائق ذهبية تمثل وريقات إكليل ذهبي، وثمانية أقنعة من الرخام ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني، وتظهر هذه الأقنعة دقة عالية في النحت وتصوير ملامح أصحابها”.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أن البعثة “نجحت في الكشف عن 16 مومياوات مقابر منحوتة في الصخر، في معبد تابوزيريس ماغنا بغرب الإسكندرية” في شمال مصر، مشيرة إلى أن التقنية المعتمدة “شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني”. وأضاف البيان أن “هذه الفتحات” كانت تحوي “عدداً من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ”، لافتة إلى العثور فيها على “تمائم من رقاقات ذهبية على شكل لسان”.
وأوضح البيان أن هذه التمائم “كانت توضع في فم المتوفي في طقس خاص لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية”.
ونقل البيان عن مدير البعثة كاثلين مارتينيز قولها إن “من أهم هذه المومياوات اثنتان” استحوذتا بصورة خاصة على اهتمام الباحثين. ولم يتسن لوكالة فرانس برس الحصول من مارتينيز على تعليق الأربعاء.
ووفق البيان، “احتفظت المومياوان ببقايا اللفائف وأجزاء من طبقة الكارتوناج، الأولى عليها بقايا تذهيب وتحمل زخارف مذهبة تظهر المعبود أوزويريس إله العالم الآخر”.
أما المومياء الأخرى فتضع “على رأسها تاج الآتف والمزين بقرون وحية الكوبرا عند الجبين، أما عند صدرها فتظهر زخرفة مذهبة تمثل القلادة العريضة يتدلى منها رأس الصقر رمز المعبود حورس”، ابن أوزيريس.