موقع مصرنا الإخباري:
يحاول بعض الطامحون في تكوين ثروات مالية طائلة، البحث عن المال بشتى الصور، حتى لو كان على حساب المواطنين والاضرار بصحتهم وحياتهم، فكل شيء يهون من أجل “المال” في اعتقادهم.
أحلام الثروة السريعة، تدفع البعض لإنشاء مصانع عشوائية على أطراف المدن، وفي بعض الأماكن النائية بعيدًا عن الأعين، حيث تدور ماكينات المصانع لإنتاج خامات ومنتجات رديئة الجودة مجهولة المصدر، يتم وضع علامات تجارية كبرى عليها لاستقطاب الزبائن، وسرعان ما يتم ترويج هذه البضاعة، وتحقيق مكاسب مادية كبيرة.
هذه المنتجات تتنوع ما بين “ملابس وأكل ومشروبات”، وغيرها من المنتجات، التي تسكن أجساد المواطنين وتنتهي بهم في المستشفيات، لأنهم وقعوا فريسة لنصابين جشعين، من أصحاب “مصانع بير السلم”.
أحلام الطامحون في تكوين ثروات مادية ضخمة بالغش التجاري و”الفهلوة” تصطدم بيقظة رجال الشرطة، حيث توجه وزارة الداخلية حملات أمنية متكررة تستهدف هذه المصانع غير المرخصة، وتضبط القائمين عليها وتحرز المنتجات قبل بيعها للمواطنين والاضرار بصحتهم.
أطنان من المنتجات الفاسدة ومنتهية الصلاحية وغير الصالحة للاستهلاك تضبطها الشرطة بصفة يومية، قبل وصولها لـ”بطون المواطنين” لإنقاذ حياتهم من هذا الخطر الذي يحدق بهم.
ورغم الجهود الأمنية الكبيرة لمواجهة “مصانع بير السلم” و”المنتجات المغشوشة” إلا أنه يتبقى دور مهم على المواطنين أنفسهم، بضرورة توخي الحذر أثناء شراء المنتجات، والتأكد من جودتها، وعدم الاستعجال في الحصول على منتجات مجهولة المصدر حفاظًا على حياتهم وصحتهم.
بقلم محمود عبدالراضى