كشفت إذاعة “موازيك” التونسية الخاصة، عن توقيف رجل الأعمال والسياسي التونسي ورئيس “حزب الاتحاد الوطني الحر” سابقا “سليم الرياحي” في مطار دبي وهو بصدد الانتقال لأداء مناسك العمرة بالسعودية.
وأضافت أن “الرياحي صادرة في حقه بطاقات توقيف من الإنتربول بطلب من القضاء التونسي على خلفية قضايا غسيل أموال”، دون تفاصيل عن ملابسات الخطوة المفاجئة.
وفي أواخر 2019، أصدر القضاء التونسي، حكما غيابيا بالسجن 11 عاما ضد “سليم الرياحي”، في قضايا غسيل أموال.
وفي يونيو/حزيران 2017، أعلنت النيابة العامة أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي في البلاد، “اتخذ قرارا بتجميد” أرصدة وممتلكات “الرياحي”.
و”الرّياحي” سياسي ورجل أعمال ومؤسس ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر، الذّي استقال منه في 2017، معلقا نشاطه السياسي والحزبي ليعود إلى الساحة أواخر 2018، بنفس الحزب الذّي اندمج في “حركة نداء تونس”، ليستقيل مجددا في فبراير/شباط 2019.
كما تولى “الرياحي”، منذ يونيو/حزيران 2012، رئاسة النادي الأفريقي، قبل تقديم استقالته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، معللا الخطوة بظروفه “القاهرة والخاصة”، في إشارة مرجحة إلى القضايا المرفوعة ضده على خلفية مخالفات مالية.
يشار إلى أن “الرياحي”، ترشّح لرئاسة البلاد خلال انتخابات 2014، التي فاز فيها الراحل “الباجي قائد السبسي”، كما أعلن عن نيته الترشح لرئاسيات 2019 التي فاز فيها الرئيس الحالي “قيس سعيد”، قبل أن ينسحب من السابق.
المصدر الخليج الجديد