موقع مصرنا الإخباري:
كشفت مصادر مطلعة عن وجود مشروع أمني هيكلي لاعادة بناء المنظومة الأمنية الفلسطينية، رغم أن هذه المهمة ليست سهلة، ولانجاح هذه المهمة تجري مشاورات واتصالات مع دول اوروبية لتقديم ضمانات لوضع حد لاقتحامات الجيش الاسرائيلي للضفة الغربية وهناك تخوف من انهيار للوضع القانوني للضفة، وهذا ما يقلق الأردن الذي وضع تخوفه أمام بعض المسؤولين الفلسطينيين.
وتقول المصادر أن الرغبة في تنفيذ المشروع الأمني الهيكلي تترافق مع تخوف من خطة اسرائيلية جاهزة لتهجير سكان المخيمات في الضفة الغربية، وتشير المصادر أن المشروع الأمني قد يكون جزءا من “تنشيط” السلطة الفلسطينية، الذي دعت اليه الولايات المتحدة ردا على ما أسمته المصادر بتزايد النقمة على السلطة ومؤسساتها.
وتؤكد المصادر ان هناك مشاورات مكثفة سرية بين الاردن والسلطة الفلسطينية خاصة أن عمان طلبت من مستويات عليا في السلطة استفسارات محددة حول السيناريو الذي تدعمه قيادة السلطة في رام الله، غير أن المصادر أفادت بأن هذا قد لا يكون مجديا مع وجود الحكومة اليمينية الاسرائيلية الحالية التي تدفع باتجاه تصفية الملف وحسم الصراع.
المصادر ذاتها أكدت أن القيادة الاردنية تقوم في الآونة الأخيرة بعقد لقاءات مع قيادات فلسطينية من مختلف التوجهات للتشاور حول خطورة الخطط الاسرائيلية التي باتت جاهزة للتنفيذ.