علق مستشار مفتي الديار المصرية مجدي عاشور، على اعترافات الشيخ محمد حسين يعقوب، أمام هيئة المحكمة ضمن قضية خلية “داعش إمبابة”.
وقال إن “محمد حسين يعقوب وبعض أمثاله يمارسون الفتوى حتى الآن، خاصة أنهم أرادوا أن يشوهوا صورة العالم الأزهري الحقيقي، مؤكدًا أن العقود الماضية كانت زمنا خصبا لظهور دعاة مثل يعقوب”.
وأضاف عاشور، أن “حديث محمد حسين يعقوب في جلسة أمس أمام المحكمة هي مجرد ادعاءات، وتوجد الكثير من التناقضات التي وقع فيها حسين يعقوب، وهذه التناقضات تّدل على أنه قد يكون جاهلا ويظن أنه عالم، وأفكاره امتداد لفكر الخوارج”.
وأشار مستشار مفتي الديار المصرية، إلى أن “حسين يعقوب تحدث أمام القاضي بأنه أكثر من وجه الناس بالصلاة على النبي، رغم أن مفهوم الذكر أن نذكر الله بأسمائه وصفاته، كما أن النبي عليه السلام جعل الذكر متاحا لكل الناس، مؤكدًا أن الشيخ محمد حسين يعقوب وبعض أمثاله من الشيوخ غرروا بكثير من الشباب داخل السجون”.
واستنكر الدكتور مجدي عاشور، “الأكاذيب التي رواها محمد حسين يعقوب أمام القاضي”، قائلا: “الكذب عيب في كل مكان، فالمؤمن لا يكون كذابا، يوجد شباب دخل إلى المجهول بسبب أفكار الشيخ محمد حسين يعقوب، فمثل هؤلاء الشيوخ يرون أنهم جنس وباقي الناس من جنس آخر، مؤكدًا أن محمد حسين يعقوب كان يظهر وكأنه الحامي للرسالة الربانية، ولولا مبدأ التقية لكانت شهادة حسين يعقوب موضوع للدراما”.
المصدر: الوطن