قالت المستشارة الخاصة بالرئاسة السورية بثينة شعبان إن رسالة الرئيس للسوريين “أتت جوابا على الرسائل التي قدمها السوريون، وأن إجراء الانتخابات في موعدها هو بحد ذاته تحد لإرادة الغرب.
وفي حوار مع قناة “السورية” حول الرسائل التي حملتها كلمة الرئيس بشار الأسد بعد فوزه في الانتخابات، قالت شعبان إن تلك الرسائل أتت “جوابا على الرسائل التي قدمها الشعب السوري في هذه المناسبة” ورأت أن الرسالة التي وجهتها الدولة هي أنها استمرت رغم محاولات التشويش.
وتحدثت عما عايشه السوريون من حصار وحرب، وعما وصفته “بمحاولات بث الفتن”، لتقول إن خروجهم كان ليقولوا: “نحن الذين نقرر، وكل ما قمتم به لا يؤثر علينا لأننا نعلم أنكم تريدون الفتنة بين شعبنا وبين شعبنا وقيادتنا”، حسب شعبان.
وأشارت إلى أنه “قبل الانتخابات بأكثر من عام، وهم يروجون من أنها تتنافى مع الشرعية، ومع الدستور، ومع القرار 2254” لترد بأن “قرار القيادة بإجراء الاستحقاق الدستوري في موعده تماما، هو بحد ذاته تحد كبير للإرادة الغربیة التي ظنت أنها تستطيع أن تلوي ذراع الحكومة وأن تشوش عليها”.
وقالت شعبان إن الأسد “حين تحدث عن التحدي أي أن الشعب السوري يتحدى كل هذه النظم والمعطيات التي كان يظن الغرب أنه يتمكن من ثني الشعب السوري عن مسيرته”، وتحدثت عن “علاقة تبادلية بين القائد والشعب” قائلة: “أقول للتاريخ إن صمود الرئيس كان جوهريا في صمود البلد لأنه يقود البلد، وأنه لا سمح الله، لو اهتز السيد الرئيس لاهتزت معنوياتنا جميعا”.
وردا على سؤال حول ما شهدته الأراضي الفلسطینیة مؤخرا، قالت شعبان: “لولا صمود سوريا عشر سنوات وإفشال المخطط الخطير الذي كان يُنوى أن يقوم في سوریا لما شاهدنا الهبة الفلسطینینة لأن الأمور مترابطة مع بعضها” وأضافت أن “فلسطین وسوریا أثبتتا أن العدو ليس قدرا وأننا قادرون على أن ننتصر”.