مساعد رئيسي يستنكر وجود القناصة الأمريكيين في جامعة إنديانا

موقع مصرنا الإخباري:

أعرب محمد جمشيدي، نائب رئيس الأركان للشؤون السياسية في عهد الرئيس رئيسي، عن انتقاداته لوجود القناصة الأمريكيين في جامعة إنديانا وسط الاحتجاجات الأخيرة المناهضة للإبادة الجماعية في الجامعات الأمريكية.

وفي بيان على تويتر يوم الاثنين، سلط جمشيدي الضوء على انتشار القناصة في جامعة إنديانا، برفقة مسؤولي الحرم الجامعي، أثناء تحركهم نحو المظاهرات المناهضة للإبادة الجماعية.

وشدد على التناقض الصارخ في ردود الفعل التي من المحتمل أن تحدث إذا حدث مثل هذا العمل الترهيب في دول أخرى، مشددًا على الضجة الإعلامية الافتراضية والإدانة المستمرة.

وصرح جمشيدي “هؤلاء قناصة في جامعة إنديانا يتجهون نحو الاحتجاجات المناهضة للإبادة الجماعية ويرافقهم مسؤولو الحرم الجامعي. إذا حدث هذا العمل القبيح من التخويف في أي جامعة في ما يسمى بالدولة المعادية، فتخيل رد فعل وسائل الإعلام. تخيل الإدانات التي لا نهاية لها”.

امتدت الاحتجاجات إلى ما هو أبعد من الشواطئ الأمريكية، حيث حشدت أكثر من 20 جامعة أمريكية والعديد من نظيراتها الأوروبية ضد العدوان الإسرائيلي المدعوم من واشنطن، والذي أودى بحياة أكثر من 36000 شخص منذ أكتوبر.

وفي جامعة كولومبيا، ترسخ “مخيم التضامن مع غزة” الهائل، حيث طالب الطلاب المتحمسون الجامعة بسحب استثماراتها من الشركات المتورطة مع النظام الإسرائيلي. وقد أشعلت حماسة مماثلة احتجاجات في مختلف أنحاء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نيويورك، وجامعة ميشيغان، وجامعة ييل، حيث أشارت المؤسسة الأخيرة إلى اتخاذ إجراءات تأديبية محتملة ضد الطلاب المعتقلين.

إن المطلب الأهم الذي يتردد صداه في هذه الاحتجاجات هو دعوة الجامعات إلى قطع علاقاتها مع الكيانات المتواطئة في تعزيز أجندة نظام الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحاصرة. وفي الواقع، فإن هذه المخيمات والمسيرات العالمية المؤيدة للفلسطينيين تقف بمثابة شهادة على أصداء عملية عاصفة الأقصى التي تخترق قلب الولايات المتحدة.

ومع ذلك، وفي خضم مظاهر التضامن في جميع أنحاء العالم، ردت السلطات بإجراءات صارمة، مما أدى إلى اعتقال مئات المتظاهرين في حرم الجامعات.

إن إدانة الرئيس جو بايدن لهذه الاحتجاجات، إلى جانب الدعم الثابت الذي تقدمه لإسرائيل، يؤكد تواطؤ الولايات المتحدة الراسخ في إدامة دائرة العنف والقمع في المنطقة.

يوم الأحد، احتشد الطلاب الإيرانيون خلف المخيمات المزدهرة التي ظهرت في أنحاء الجامعات الأمريكية، مرددين الدعم الحازم للفلسطينيين المحاصرين في غزة ومطالبين بشدة بالوقف الفوري لحملة الإبادة التي تشنها تل أبيب داخل القطاع.

تردد صدى الإدانة في جميع أنحاء الأوساط الأكاديمية الإيرانية حيث تجمع الطلاب والأساتذة وموظفو الجامعات في حرمهم الجامعي بعد صلاة الظهر يوم الأحد.

وكان موقفهم الموحد يهدف بشكل مباشر إلى التنديد بالجرائم الصارخة والفظائع التي ارتكبها النظام الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر السبعة الماضية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى