مذكرة تفاهم ثلاثية تخص الأسرة بين وزارة الأوقاف و العدل و الإفتاء

موقع مصرنا الإخباري:

تم اليوم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارة العدل و وزارة الأوقاف و دار الإفتاء بحضور الوزراء المعنيين و المفتي لمحاربة قضية الطلاق و العمل على التثقيف الأسري.

و في التوضيح حول مذكرة الفاهم أصدرت وزارة الأوقاف بيانا قالت فيه أن هذه المذكرة تتضمن برامج ودورات تدريبية مشتركة تنفذها الجهات الثلاث (الأوقاف والعدل والإفتاء) للأئمة والمأذونين بما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.

كان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، قال إن الكثير من الوسائل العصرية حمالة أوجه، أو أسلحة ذات حدين، فالسكين التي لا غنى عنها في كثير من الاستخدامات الحياتية، صارت في أيدي بعض المتطرفين وسيلة للذبح وسفك دم البشر.

وأضاف أن السلاح الذي لا غنى عنه في الدفاع عن الأوطان قد يصير لدى الجماعات الغاشمة والمتطرفة وسيلة للظلم والعدوان والفتك بالبشر بدون حق، وهكذا في كثير من الصناعات والاختراعات والابتكارات المستحدثة.

وأوضح وزير الأوقاف، في كلمته بملتقى “تصدوا معنا” الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة، الأحد، أن وسائل التواصل ومواقعها التي ينبغي أن تكون وسيلة لبث الحكمة والمعرفة، والحوار الحضاري، ونقل العلوم والمعارف والثقافات، صارت لدى بعض الخارجين على النسق الإنساني السوي وسائل للتطرف الفكري وهدم الدول والمجتمعات، وتشويه الرموز الوطنية، وبث الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وترويج الشائعات، غير أن العاقل من يأخذ خيرها ونفعها، ويتقي شرها وضررها.

واستشهد وزير الأوقاف بقوله تعالى، : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}، مؤكدا ضرورة التحقق والتبين والتثبت، وبخاصة ما ينشر أو ينقل عبر صفحات ومواقع وسائل أهل الشر أفرادًا أو جماعات، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم):”كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ”، أي أنَّه لو لم يكن للإنسان من الذنوب سوى أن يكون بوق كلام ينقل كل ما يسمع دون تحرٍّ أو تدقيق أو تثبت لأوقعه ذلك وحده دون سواه في الهلاك.

المصدر: مصراوي

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى