مدبولي يبحث مع المنصور للسيارات خطط التوسع في مصر

موقع مصرنا الإخباري:عقد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعًا مع قيادات مجموعة المنصور للسيارات لمناقشة خطط الشركة التوسعية المستقبلية في مصر. حضر الاجتماع كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وحسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأنكوش أرورا الرئيس التنفيذي لمجموعة المنصور للسيارات، وعدد من مسؤولي الشركة.

في بداية الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء مدبولي عن تقديره للدور الفاعل الذي تقوم به مجموعة المنصور للسيارات في السوق المصرية، وخاصة جهودها لتوطين صناعة السيارات بما يتماشى مع أهداف الحكومة.

وأكد أنكوش أرورا أن مجموعة المنصور للسيارات حريصة على مواصلة خططها التوسعية في السوق المصرية، خاصة في ظل الحوافز التي تقدمها الحكومة للمستثمرين. وأشار إلى أن المجموعة تهدف إلى توسيع عمليات التصنيع المحلي من خلال مصانعها القائمة في مصر، مع التركيز على تصدير غالبية إنتاجها، بالإضافة إلى تلبية احتياجات السوق المحلية.

وأشار أرورا إلى أهمية التصنيع في مصر، خاصة فيما يتعلق بتصدير السلع المنتجة محليًا إلى الأسواق العالمية، وخاصة السوق الأوروبية. وأشاد بالحكومة لخلق فرص تجذب الشركات الكبرى في صناعة السيارات، مما يساهم في توطين هذا القطاع الحيوي في مصر.

كما ذكر طموحات المجموعة لتوسيع الصادرات إلى أسواق أخرى، وخاصة في منطقة الخليج وأفريقيا.

كما استعرض أرورا جهود المنصور لتصنيع المركبات الكهربائية وخططها لتوطين هذه الصناعة في مصر. وناقش استراتيجيات المجموعة لإنتاج مركبات صديقة للبيئة تتوافق مع المعايير البيئية العالمية. بالإضافة إلى ذلك، قدم عدة مقترحات تهدف إلى دعم مشاريع المجموعة وخططها التوسعية في مصر.

وردا على ذلك، أكد رئيس الوزراء مدبولي دعمه للمقترحات التي قدمتها الشركة ووجه الجهات المعنية بدراستها تمهيدا لتطبيقها.

وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تولي أهمية كبيرة لتوطين الصناعة في مصر، مشيرا إلى أن وزارة الصناعة تعمل جاهدة على تسهيل كافة السبل لجذب المزيد من الشركات من مختلف القطاعات الصناعية، بما في ذلك قطاع السيارات، في إطار الجهود المستمرة لتنفيذ استراتيجية الحكومة لتطوير صناعة السيارات.

وأكد وزير الاستثمار حسن الخطيب أنه يتابع عن كثب المقترحات التي قدمتها مجموعة المنصور للسيارات، وسيتم مراجعتها على الفور لاتخاذ القرار في أقرب وقت ممكن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى