يبدو ان غزة بلا معابر منذ أيام والسبب مخاوف الاحتلال من رد المقاومة على اعتقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بسام السعدي، لكنها في الحقيقة حالة استغلها الاحتلال ليفرض عقابا جماعيا على سكان قطاع غزة.
حيث فأغلق معبر ايرز بيت حانون في وجه المرضى والعمال وتكدست البضائع على جانبي معبر كرم أبو سالم الرئة التجارية الوحيدة التي يتنفس منها قطاع غزة.
وأفادت مريضة سرطان ممنوعة من السفر للعلاج: نطالب عدم الضغط على ملف المرضى، لأن المريض في قطاع غزة يعاني من نقص الدواء ونقص العلاج.
فيما قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني صلاح عبدالعاطي: هي جريمة ترقى الى جرائم الحرب وينبغي على المجتمع الدولي والوسطاء التدخل لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة وضمان اعادة المعابر حتى يتمكن السكان المدنيين من التنقل وايضا التزود بالبضائع اللازمة لقطاع غزة.
إذ أن محطة توليد الكهرباء اعلنت انه في ظل استمرار اغلاق المعبر ستتوقف عن العمل بسبب نفاد مخزون الوقود لديها وبالتالي ستغرق غزة في الظلام وهي التي كانت بالكاد تصلها الكهرباء لأقل من 12 ساعة متقطعة قبل اغلاق المعبر.
هذا وقال المتحدث باسم شركة توزيع كهرباء غزة محمد ثابت: استمرار باغلاق هذه المعابر امام شحنات الوقود سنذر بكارثة في قطاعات الصحة وقطاعات الخدمات وامدادات المياه والخدمات الاخرى الكثيرة التي ترتبط بحياة الناس في قطاع غزة
