موقع مصرنا الإخباري:
وصلت محادثات ترسيم حدود لبنان البحرية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي إلى نقطة حاسمة بعد رفض الاخير تعديلات طلبتها بيروت على مسودة الاتفاق، الأمر الذي يلقى بظلال من الشك على جهود دبلوماسية امتدت لسنوات.
فقد حظيت مسودة الاتفاق، التي لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، بترحيب مبدئي من جانب الحكومة اللبنانية وسلطات الكيان الإسرائيلي.
فتحت ضغط معارضة داخلية من الجانبين طلب لبنان الثلاثاء من المبعوث الأمريكي عدة تعديلات.
كما نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه أن رئيس وزراء الكيان يائير لابيد؛ وجه فريق التفاوض لرفض الملاحظات، وقال إن تل أبيب لن تساوم على مصالحها الأمنية والاقتصادية حتى لو كان معنى ذلك عدم التوصل إلى اتفاق قريبا.
هذا وأضاف أن كيانه سيستخرج الغاز من منصة كاريش عندما يكون الأمر ممكنا، وأنه في حال حاول أي طرف ضرب المنصة أو تهديدها فإن المفاوضات على الخط البحري ستتوقف فورا.