موقع مصرنا الإخباري:
عادة ترميم قاعة معرض الإسكندرية للفنون تكشف لنا عن تفاصيل نادرة من زمن الحرب العالمية الاولى
تقع تحت المبنى التاريخي لمعرض الإسكندرية حقبة زمنية بحد ذاتها. ففيه ملجأ كان يستخدمه السكان خلال الحرب العالمية الثانية للفرار من الغارات الجوية التي حوّلت ذات يوم بعض مباني المدينة إلى ركام.
اليوم، تقودنا هذه الأبراج المحصنة والطرق المقوسة إلى حياة جديدة بوصفها مساحة فنية.
تم إغلاق المأوى تحت الأرض لمدة 35 عامًا، وأعيد تصميمه وإعادة بنائه إلى وضعه الحالي من قبل شركة عقارية تحت اشراف المديرة التنفيذية قاعة المعرض الفني، شيماء رمزي التي بدأت العمل على المشروع منذ عام 2016.
وتم بناء الملجأ مع قنوات التهوية وقنوات الهروب في عام 1928، بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب العالمية الأولى، من قبل مهندس معماري يوناني عندما كانت المدينة ملتقى للمهاجري من اطراف البحر الأبيض المتوسط والأوروبيين.
بعد افتتاحه رسميًا للجمهور في يناير 2020، بدأ المعرض يستضيف مشاريع تهدف إلى تشجيع الفنانين الشباب على عرض أعمالهم وعقد ورش العمل وبث الحياة في المشهد الإبداعي في الإسكندرية.
احتفالًا بمرور عام على افتتاحه، نظمت فيه سلسلة من الأحداث لنحو 60 فنانًا، معظمهم من سكان المدينة، واستقبل أكثر من 3500 زائر في عام 2020 لوحده.