موقع مصرنا الإخباري:
لأول مرة، أكدت وكالة الانتخابات الوطنية أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائي كامل.
وفقًا للجدول الزمني للهيئة، ستمتد الانتخابات الرئاسية في الفترة من 5 أكتوبر إلى 18 ديسمبر 2023، على أن يتم التصويت نفسه في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر داخل مصر ومن 1 إلى 3 ديسمبر للمصريين المقيمين في الخارج.
ستتاح للمرشحين الطموحين الفرصة لتقديم طلبات الترشيح في الفترة ما بين 5 و14 أكتوبر، مع مراعاة المعايير والمتطلبات الصارمة التي حددتها NEA. ويشمل ذلك الحصول على تأييد 20 عضوًا في البرلمان أو 25000 ناخب مسجل من 15 محافظة على الأقل، مع ما لا يقل عن 1000 تأييد من كل محافظة.
ستقوم NEA بمراجعة جميع الطلبات واستبعاد الطلبات غير المكتملة، مع الإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين المؤهلين بحلول 16 أكتوبر. وذكرت وكالة الطاقة النووية أن أي استبعاد للأهلية سيكون مصحوبًا بتفسير عام في 22 أكتوبر “لضمان الشفافية طوال العملية”. وسيتم بعد ذلك الكشف عن القائمة النهائية للمرشحين في 9 نوفمبر.
ومن الجدير بالذكر أنه إذا لم يتمكن أي مرشح من تأمين الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة، فسوف يحدث سيناريو جولة الإعادة. وسيتنافس المرشحان الرئيسيان في جولة ثانية من التصويت، المقرر إجراؤها في الفترة من 8 إلى 10 يناير 2024 على مستوى البلاد ومن 5 إلى 7 يناير 2024 للمصريين المغتربين. وسيتم الإعلان عن الفائز في جولة الإعادة في 16 يناير 2024، لاختتام العملية الانتخابية.
وشددت وكالة الانتخابات الوطنية على أن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائي كامل. ويهدف الجدول المحدد إلى استكمال العملية الانتخابية قبل انتهاء ولاية الإشراف القضائي، والتي من المقرر أن تنتهي في 17 يناير 2024 وفقا للدستور.
ومع تبلور المشهد السياسي، ظهر العديد من المرشحين المحتملين، مما يعكس مجموعة متنوعة من الأصوات. وبينما لم يعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تنتهي ولايته الحالية عام 2024، بعد عن نيته الترشح لولاية ثالثة، إلا أن العديد من الأحزاب السياسية شجعته على ذلك. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت سبع شخصيات سياسية، من بينها امرأة، عن تطلعاتها للمنافسة في الانتخابات المقبلة. ومن بين الأسماء البارزة بين المرشحين المعلنين، جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور الليبرالي، وفريد زهران، رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي المصري اليساري.