الذكرى الثلاثة والخمسون لإحراق المسجد الأقصى المبارك تصادف حين أقدم صهيوني متطرف من أصل أسترالي عام1969 على إشعال نيران الحقد والعنصرية في قبلة المسلمين الاولى ومسرى الرسول محمد(ص).
فلولا أن للبيت ربا يحميه لصار اثرا بعد عين.. حينها بلغت المساحة المحترقة أكثر من ثلث مساحة المسجد الإجمالية بما يزيد عن1500 متر مربع من المساحة الأصلية البالغة أربعة آلاف واربعمئة متر مربع.
إذ ورغم مرور أكثر من خمسين عاما على الجريمة، ما زال الاقصى اسير نيران العنصرية والاستهداف الصهيونيين فقبل جريمة الحرق.
هذا وحتى اليوم تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشتى الوسائل والطرق المس بالمسجد تارة بأعمال حفرية تحته، إلى بناء الأنفاق المتواصلة بعضها بعضا أدت إلى تقويض أساسات المسجد في الحرم القدسي وتارة محاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا.
إن ثلاثة وخمسون عاما على حرق المسجد الأقصى، إلا أن الجريمة الإسرائيلية بمختلف مستوياتها ومسمياتها ما زالت مستمرة بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.. والعرب والمسلمون في سبات عميق.