موقع مصرنا الإخباري:
قاربت امتحانات الثانوية العامة على الانتهاء، ويتبقى فقط يومان لانتهاء هذا الماراثون الطويل، بعد أن انهى طلاب الشعبة الأدبية الامتحانات أول أمس الخميس، بينما تنتهى الامتحانات للشعبة العلمية بعد غدا الاثنين.
ودائما ما تشهد امتحانات الثانوية العامة، حالة من الضغط والتوتر على أولياء الأمور قبل الطلاب، ويتحول منزل الأسر التى تملك فردا فى الثانوية العامة، إلى معسكر مغلق، الكل يسعى فيه ويجاهد لتوفير البيئة المناسبة للطالب، حتى “تنزاح الغمة” كما يقال.
ويحتفل الجميع بانتهاء هذا الماراثون بمجرد انتهاء آخر امتحان، ليقضى الجميع أسبوع أو اثنين في هدوء وراحة بال، ويتحول المعسكر المغلق إلى نزهه مؤقتة من الخروجات والفسح، قبل ظهور البعبع الجديد وهو النتيجة.
ودائما ما كنا نسمع ونردد جملة “يوم الامتحان يكرم المرء أو يهان”، ولكن في الحقيقة أن الإهانة تكون أكبر يوم النتيجة وليست يوم الامتحان، وخاصة للطالب الغير مجتهد، ويتحول بيت الأسرة من جديد إلى كابوس كبير في حالة لقدر الله الحصول على مجموع أقل من المتوقع، أو حلم أكبر عند الحصول على مجموع كبير يلبى طموحات الأسرة.
ويأمل الجميع أن ينتهى “بعبع الثانوية العامة”، المتكرر سنويا، في مثل هذه الأيام من كل عام، وأن تأتى السنوات المقبلة بأحلام وطموحات يتمناها الجميع ويستمتع الجميع بأوقات الاختبارات “مش” الامتحانات، اختبارات قدرات لكل شخص تؤهله لسوق العمل المناسب لقدراته، وليست امتحانات مصيرية عبارة عن ساعتين أو ثلاثة تحدد مستقبله، والتخلص من التوتر وضغط الأعصاب المتكرر.
بقلم سيد صابر