موقع مصرنا الإخباري:
یقوم الرئیس المصري الیوم الخمیس بافتتاح المدینة الدوائية بمنطقة الخانکة، والتي تعتبر من أهم الطموحات المصرية، حیث تهدف الحکومة المصرية لضبط سوق الدواء والعمل علی مواجهة نقص الأدوية، وکذلک السعي للتصدیر إلی الدول العربیة والدول الأفریقیة.
وتعتمد المدينة الجديدة على زيادة التعاون بين الدولة والقطاع الخاص، من أجل تحويل مصر إلى مركز إقليمى لصناعة الدواء فى الشرق الأوسط، حيث تعد المدينة واحدة من أكبر المدن الدوائية الفريدة من نوعها فى المنطقة، حيث تستخدم أحدث التقنيات والماكينات والوسائل التكنولوجية التى لا تعتمد على التدخل البشرى، لا سيما أنها مجهزة بكاميرات من فرز لأى نوع من الأقراص المخالفة حتى يصبح الإنتاج على أعلى درجات الجودة، وتقوم بأعمال التنظيف الذاتى الإلكترونى لنفسها الأمر الذى يساهم فى استمرار عملية الإنتاج دون توقف.
وتستهدف المدينة الارتقاء بمنظومة التصنيع الجيد، حيث تعمل المدينة وفقا لأحدث وأدق قياسات التشغيل الحادة جدا، وتطبيق أعلى معايير الجودة العالمية، والاهتمام بالموارد البشرية خاصة العمالة الشابة المدربة والقادرة على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما تستهدف المدينة لتصبح أحد أذرع الدولة فى الارتقاء بالمنظومة الصحية.
وتضم المدينة مركزا إقليميا لتصنيع الدواء بالتعاون مع شركات أجنبية، تمهيداً للتصدير إلى الدول الأفريقية والأجنبية والعربية، إضافة لمعامل بحث وتطوير وجودة، إلى جانب تعاون وتنسيق مع الأطباء ومخطط دعوتهم لزيارة المدينة للتعريف بها وبما يحدث داخلها.
وستعمل المدينة على تصنيع أدوية متعلقة بفيروس “كورونا” والأولوية لأدوية الأمراض المزمنة والضغط والقلب والكلى والمخ والأعصاب فضلا عن بعض الفيتامينات، كما ستضم المرحلة الثانية منها الدخول فى مجال صناعة الأدوية المتخصصة مثل أدوية السرطان لطرحها بأسعار مناسبة للمواطن المصرى.
تجدر الإشارة إلی أنّه یتم تطبیق أعلی معاییر الجودة في هذا المصنع، هذا بالإضافة إلی نظام حوکمة إلکترونية يساعد علی متابعة کافة أشکال العمل ورصده عن بعد الکترونیا.