موقع مصرنا الإخباري:
عقد مؤسسة «مكاني» للتنمية المجتمعية والمهارية برئاسة د. عبير المعداوي مؤتمرًا لمناقشة عدد من القضايا التي تهم الأسرة المصرية.
يأتي ذلك اعترافًا بدور الأسرة في المجتمع وأهميته في إعادة الهوية والانتماء والاستقرار للمجتمع، خاصة تلك المترتبة على التفكك الأسري وفي ظل جائحة كورونا، وذلك على هامش المؤتمر العالمي للأسرة الذي يعقد في التاسع عشر من شهر نوفمبر والذي يحتفل به العالم كيوم للتشارك والسلام.
وقالت د.عبير المعداوي إن المشاركين في المؤتمر يرغبون في تدشين يوم للأسرة المثالية بصفات وشروط وسمات مختلفة تمامًا عن اليوم العالمي للأسرة الذي أطلقته الأمم المتحدة في الخامس عشر من شهر مايو عام ١٩٩٣ في إطار رؤية قدمتها في رسالة بحثية لها ملكية فكرية من أجل تطوير ملف شامل يقوم على طرح تصور خاص للأسرة المصرية طبقا لواقعها وتحدياتها بعد زيادة نسبة الطلاق وظواهر العداء والمنافسة والعنف بين الرجل والمرأة على حساب فكرة الأب والأم والأطفال مما نتح عنه هذا ظواهر اجتماعية خطيرة من بينها ظاهرة الأطفال المشردين الشوارع أو الأطفال المهملين تربويا.
وأضافت عبير أن النتيجة كانت جيلا لا انتماء له ولا هوية ولا تقاليد معروفة أصيلة يتبعها وأصبح الشطط المجتمعي في كل شيء نتيجة للعزوف عن الزواج والطلاق السريع و إباحة العلاقات الجنسية بلا روابط اجتماعية و استسهال العيش بانعزالية عن الأسرة وأدى ذلك أيضًا إلى أمراض نفسية وصحية واجتماعية.
وأشارت رئيسة المؤتمر إلى أن العلوم السياسية تقول أن هزيمة أمة أو بلاد معينة تبدأ بضرب الأسرة لكي تستولى على المواطن وأدى ذلك إلى انهيارات في عدة مجتمعات ودول .
وانتهت ورشة النقاش إلى أنه من المهم أن نسلط الضوء على أهمية الأسرة و دعمها إعلاميا ومجتمعيا وعالميا بنطاق أوسع وأن غياب الاهتمام بالأسرة ومشاكلها وتحدياتها.
المصدر بوابة الاهرام