مؤسسات حقوقية ومعنية بشؤون الاسرى تحذّر من تدهور الحالة الصحيّة للاسير خليل العواودة والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري.
ففي بلدة اذنا بالقرب من الخليل مئة وثلاثة واربعون يوما وعائلة تقلب المواقع الالكترونية وتتلقى الاتصالات، علها تتلقى انباء عن ابنها الذي يخوض اضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقاله الاداري.
حيث ان الاسير خليل العواودة اعتقل في السابع والعشرون من شهر كانون ثاني في العام 2021 لستة اشهر اعتقالا اداريا وقبل انتهاء الاشهر الست جدد الاحتلال اعتقاله لاربعة اشهر أخری الامر الذي جعله يخوض اضرابا ملحميا عن الطعام لمدة 111 يوما وبعد ان قام بتعليق الاضراب بسبب المفاوضات، نكثت ادارة السجون العهود الامر الذي جعله يستأنف الاضراب، اليوم العواودة بين الحياة والموت ولا احد يحرك ساكنا.
وذكرت دلال عواودة وهي زوجة الاسير:”5 شهور من الالم والوجع والقهر لايعلمها الا الله سبحانه وتعالی. نحن لانتكلم عن يوم أو يومين بل نتكلم منذ تاريخ 3/3/2021، انها أياماً صعبة جداً وحرجة جداً خاصة بعد ما طرأت التطورات في الوضع الصحي لخليل بحيث أصبح لاسامح الله يلفض أنفاسه الاخيرة”.
إذ في مقر الصليب الاحمر الدولي انباء تدهور الوضع الصحي للعواودة دفعت بالعشرات من الفلسطينيين الى طرق ابواب الخزان هنا لعل احدا يستمع اليهم وكما يرى المختصون بشؤون الاسرى الفلسطينيين فان الاحتلال يحاول من خلال التعنت في قضية الاسيرين الريان والعواودة ان يكسر حالة الانتصار التي حققها الاسرى.