وسط الانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش اليمني واللجان الشعبية على جبهات مأرب، تعيش قوى العدوان بزعامة السعودية والإمارات أزمة ثقة بينها وبين مرتزقتها، الذين سرعان من بدأوا بإلقاء التهم على السعودية لتحميلها نتائج هزائمهم.
وفي جديد هذه الأزمة، وجّه عدد من البرلمانيين المرتزقة قبل أيّام رسالةً إلى عبد ربه منصور هادي طالبوه فيها بفك الارتباط مع تحالف العدوان والبحث عن “جهات بديلة” لتقديم الدعم، الأمر الذي يعكس حجم الفجوة بين قوى العدوان ومرتزقتها الذين يعيشون أسوأ حالاتهم في مناطق احتلال قوى العدوان.
وكان مرتزقة العدوان، في بيانٍ لهم الأسبوع الفائت، قد أبدوا استغرابهم وخيبتهم من سوء إدارة السعودية والإمارات وحكومة هادي لمعركة مأرب.