موقع مصرنا الإخباري:
إثر ليلة في رام الله اعتبرها الاحتلال الاخطر اثر قيام مقاومين فلسطينيين باستهداف مستوطنة بيت ايل والتي تعتبر مقر قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية انتقل الحدث الى بلدة دير جرير شرقي رام الله وهي مسقط رأس منفذي العملية والذي استشهد احدهما قيس الشجاعية واعتقل الاخر مصابا.
حيث الاحتلال داهم البلدة واعتدى على ذوي الشهيد والجريح قبل ان يغادر المكان وقد عاث فيه فسادا، اما المشهد الاخر فكان الجموع الفلسطينية التي جاءت من كل حدب وصوب لتقديم واجب العزاء في الشهيد.
إن عملية بيت ايل بعيدا عن نتائجها اكدت وفق الاعلام العبري مخاوف الامن الاسرائيلي من زحف العمليات الفدائية من نابلس وجنين الى رام الله وما بعد رام الله.
هذا ولم يخف مسؤولون اسرائيلييون الرعب الذي يعيشونه نتبجة الاحداث المتسارعة والتي يهيمون فيها على وجوههم نتيجتها، وهم غير قادرين على الذهاب نحو التصعيد او الاحتواء.