دعا رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك، إلى “محاصرة الكنيست لدفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لفهم أن وقته انتهى ولا ثقة به”. وفي مقابلة مع إذاعة “جيش” الاحتلال، قال رئيس حكومة الاحتلال الأسبق، إيهود باراك: “فليحاصروا الكنيست. يجب أن يكون هناك 30 ألف شخص حول الكنيست، في خيم، طوال ثلاثة أسابيع، ليل نهار. عندما تكون الدولة معطّلة، نتنياهو سيفهم أن وقته انتهى ولا ثقة به”. وتشهد “تل أبيب”، للأسبوع العاشر على التوالي، مواجهات بين الشرطة ومستوطنين متظاهرين، محتجين على الحكومة الإسرائيلية ومطالبين رئيسها، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة وعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. ورفع المستوطنون، من عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، لافتاتٍ تطالب برحيل فوري لنتنياهو. وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنّ التظاهرة شارك فيها الآلاف، مشيرةً إلى أنّ “مطالب المتظاهرين كانت متعددة، وبينها ضرورة التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والدعوة إلى إجراء انتخاباتٍ مبكرة وإقالة نتنياهو، والوصول إلى حل ديبلوماسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”. وقبل أيام، هدّد عضوا “كابينت” الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت، رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتفكيك “كابينت” الحرب. وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية، أنّ غانتس وآيزنكوت، أبلغا نتنياهو موقفهما، في حال استمراره في “اتخاذ قرارات مهمة من دون التشاور معهما بشأن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزّة”. وتفاقمت الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية ما بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد فشل نتنياهو في تحقيق أيّ من أهداف الحرب على قطاع غزة، والتي كان في مقدّمتها إعادة الأسرى والقضاء على “حماس” وقدراتها.