موقع مصرنا الإخباري:
استجاب الاحتلال الإسرائيلي لـ مطالب الحركة الأسيرة الفلسطينية ، حيث خرج الأسرى منتصرين من معركتهم مع الاحتلال دون الحاجة إلى إضراب عن الطعام.
أفاد مراسلنا ، الأربعاء ، أن الحركة الأسيرة الفلسطينية حققت انتصارا جديدا من خلال إضرابها عن الطعام ، حيث تمكنت من تلبية مطالبها بعد مفاوضات مضنية مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف مراسلنا “توقف الإضراب المفتوح عن الطعام وعاد الوضع إلى طبيعته في السجون الإسرائيلية كما كان قبل الإجراءات التي اتخذها وزير الشرطة الإسرائيلي إيتمار بن غفير”.
وأكدت الحركة الأسيرة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي استجابت لكافة مطالب الأسرى دون أن يضربوا عن الطعام وأن الأسرى قد استوفوا جميع مطالبهم.
وذكر مكتب إعلام الأسرى أن إدارة السجن ستتسلم أسماء 2000 سجين سيضربون عن الطعام بشكل مفتوح كان من المتوقع أن يبدأ بالتزامن مع بداية شهر رمضان وسط دعوات لدعم الأسرى والتضامن معهم في معركتهم. ضد ادارة سجون الاحتلال.
وذكر المكتب أن “قيادة الأسرى ستسلم الأسماء إلى إدارة سجون الاحتلال الساعة 9:30 صباحا”.
وأضاف المكتب الإعلامي أن “الأسرى المرضى في سجون الاحتلال قرروا الانضمام لصفوف المضربين عن الطعام خلال الأيام المقبلة”.
أفادت في وقت سابق اليوم أن قوات الاحتلال عزلت قيادات لجنة الطوارئ الذين قالوا إنهم مضربون عن الطعام ، مؤكدة أن الأسير المضرب عن الطعام عمار مردي ممثل حركة فتح ، والسجين المضرب عن الطعام ، سلامة. – القطاوي ، ممثل حركة حماس ، تم نقله بشكل تعسفي إلى مكان مجهول.
كما أفادت أن الاحتلال نقل عميد الأسرى محمد الطوس الذي بدأ إضرابه مع قيادات الحركة الأسيرة إلى “جهة مجهولة” ، مبيناً أن “حملة الترحيل التعسفي التي طالت قادة الإضراب هي خطوة يائسة ولن تخل ببرنامج الاضراب “.
عرين الأسود جاهز للمعركة
ودعما للأسرى أعلنت جماعة عرين الأسود استعدادها الكامل لخوض معارك أكبر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجماعة أن القرار اتخذ بتوسيع المواجهة دعما للأسرى ، مؤكدة إصرار المقاومة مهما كان الثمن على زعزعة استقرار الاحتلال.
وفي هذا السياق ، شددت الجبهة الشعبية على ضرورة التعبئة لدعم الحركة الأسيرة ، واعتبرت أيام رمضان أيام تصعيد ونضال بكل أشكاله لمساندة الأسرى والقدس.