موقع مصرنا الإخباري:
إن لغم بعد آخر، يتفجر في وجه رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو قبل أن يشكل حكومته، آخر هذه الالغام كان حلفاءه المتطرفين، حيث لا تزال تعارض الاوساط في كيان الاحتلال تولي ايتمار بن غفير و بتسلإيل سموتريش للوزارات.
حيث ان الأوساط السياسية في الولايات المتحدة، أكدت أن واشنطن لن تتعامل مع بن غفير وسموتريش، في وقت حذر فيه عدد من قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي من مخاطر انهيار الجيش بسبب المتطرفين في الحكومة.
وياتي ذلك في وقت شيّع فيه المئات من الفلسطينيين في مخيم جنين جثماني الشهيدين نعيم جمال الزبيدي ومحمد ايمن السعدي واللذين ارتقيا خلال عملية عسكرية للجيش الاسرائيلي في المخيم واعترف الاحتلال الاسرائيلي ان اشتباكات عنيفة وقعت بين جنود النخبة في قواته ومقاومين فلسطينيين اثناء عملية الاقتحام .
كما ان الاوساط السياسية في كيان الاحتلال لا تزال تعترض على تولي المتطرف إيتمار بن غفير لوزارة الأمن الداخلي، والمتطرف الآخر بتسلإيل سموتريش وزارة المالية، خصوصا في ظل تأكيدات اميركية بان واشنطن لن تتعامل معهما ان تم تسليمهما الوزارتين.
هذا ونتنياهو يسعى الى رفع سقف التصريحات والتهديدات عاليا بالنسبة للفلسطينيين، لكنه لا يريد اي صدامات في الوقت الحالي على اقل تقدير، لكن حلفائه المتطرفين يريدون العكس، حيث انهم يبحثون عن التصعيد والصدامات، وهو ما سيشتت حكومة كيان الاحتلال وقدرتها على ادارة الملفات لاسيما في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.