أكدت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الثلاثاء 31 يناير 2023، أنّ التصعيد الصهيوني بحق الأسرى الأبطال في السجون الصهيونية والتنكيل بهم ومصادرة ممتلكاتهم والتضييق عليهم إعلان حرب على الشعب الفلسطيني بكل مكوناته، مشددةً على أن العدوان على الأسرى لن يمر مرور الكرام وسيدفع العدو ثمنه باهظاً.
وشددت لجان المقاومة في تصريح صحفي، على أن استمرار مصلحة السجون الصهيونية في تصعيدها بحق الأسرى امتثالاً لقرارات المجرم الفاشي وزير “الأمن القومي” ايتمار بن غفير جريمة جديدة تضاف لسجل جرائم العدو بحق الأسرى، وانتهاك واضح لحقوق الأسرى البسيطة التي أخذوها عنوة عن العدو ومصلحة سجونه على مدى تاريخ الحركة الأسيرة
ودعت اللجان، كل الجهات المعنية والمؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بتوفير الحماية لهم والضغط على الحكومة الصهيونية لوقف ممارساته الإجرامية التي سيكون لها ارتداداتها الكبيرة داخل السجون وخارجها.
كما وجهت دعوة للشعب الفلسطيني قائلة: “جماهيرنا وثوارنا ومقاومينا البواسل بإعلاء صوتهم المقاوم في كل مكان من أرضنا وضرب العدو بكل قوة حتى يعلم العدو جيداً أننا لن نترك أسرانا وحدهم في المواجهة ولن نخذلهم بل سنكون درعا وسندا لهم وفاشية بن غفير سترتد عليه نارا وغضبا وثورة”.
وسادت حالة من التوتر في كل السجون “الإسرائيلية”، وسط توقعات أن تكون هناك خطوات تصعيدية في جميع المعتقلات الصهيونية للرد على ما يحدث عند الأسيرات.
وعتدت قوات القمع الصهيونية على الأسيرات في سجن الدامون، بالضرب المبرح، ورش الغاز المسيل للدموع، وغاز الفلفل أيضا، وهو ما أدى إلى إصابة العديد منهن بجروح مختلفة.
المصدر فلسطين اليوم