لابيد لا يرى أي تطبيع سريع مع المملكة العربية السعودية

موقع مصرنا الإخباري:

قال وزير الخارجية يائير لابيد إن التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بين إسرائيل و السعودية سيكون “عملية طويلة وحذرة” ، لكن إسرائيل تعتقد أن ذلك يمكن أن يحدث.

وقالت إسرائيل إنها تأمل في البناء على اتفاقيات 2020 التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع أربع دول إسلامية وإقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية.

المملكة العربية السعودية ، موطن أقدس موقعين إسلاميين ، اشترطت أي تطبيع نهائي مع إسرائيل على معالجة سعي الفلسطينيين لإقامة دولة.

وقال لابيد في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين ، إنه في حالة التوصل إلى اتفاق ، فلن يأتي في إعلان مفاجئ كما حدث مع الصفقات السابقة ، والتي تشمل اتفاقيات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين.

لن نستيقظ ذات صباح على مفاجأة ، بل ستكون عملية طويلة وحذرة على الجانبين. وقال لابيد “هناك مصالح أمنية لكلا البلدين”.

وتشير تصريحات الوزير الإسرائيلي، إلى مواقف المسؤولين في السعودية، الذين أكدوا مرارا على أن تطبيع العلاقات بين البلدين، مرهون بتحقيق “اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل “طالما لم تحل القضية الفلسطينية”.

جاء ذلك خلال إجابة بن فرحان عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، بحسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية “الإخبارية” السعودية عبر حسابها الموثق على “تويتر”.

ووفق المقطع، الذي جاء تحت عنوان “وزير الخارجية:

لن يكون هناك تطبيع ما لم تحل القضية الفلسطينية”، تساءلت مديرة الجلسة عن موقف السعودية من التطبيع مع إسرائيل، بعد أن أشارت إلى تقرير صحفي تحدث عن إمكانية حدوث ذلك.

وأجاب بن فرحان قائلا:

“لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع (..) التطبيع ليس النتيجة النهائية ولكنه النتيجة النهائية لمسار”.

وأضاف:“السعودية هي من أطلقت مبادرة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002) وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة”.

وتقترح المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى