موقع مصرنا الإخباري:
يحتفل العالم بـ”عيد الحب”، في يوم 14 فبراير من كل عام، وعيد الحب ليس مقتصر فقط على العشاق أو المحبين، ولكن يمكن أن تعبر عن حبك لأسرتك بصفة عامة في عيد الحب، سواء والدك أو والدتك أو الجد أو الجدة.
إ- كلما كانت الهدية بسيطة كلما أحبوها، ولا يوجد أفضل من ألبوم صور يحتوي على صور تجمعكم سويا.
– ويمكن أن تقوم بالاتفاق مع جميع أفراد أسرتك والتقاط صورة جماعية في ذلك اليوم، ووضعها داخل “برواز” كبير ضع فيها الصورة.
– ويمكن أن تكون هدية عيد الحب، عبارة عن باقة من الورد تعطيها لحبايبك من كبار السن فمن منا لا يعشق الورد.
– كبار السن يعشقون الأفلام، فيمكن أن تقوم بتشغيل أحد الأفلام القديمة ليلة عيد الحب.
– خذهم في جولة إلى أحد المحلات التجارية واشتري لهم الملابس الذي يفضلون ارتدائها.
كان الاحتفال بعيد الحب في الأساس عيدا مسيحيا، لكنه أصبح عالميا، وله مسميات أخرى مثل يوم الحب أو عيد العشاق يوم القديس فالنتين.
ويحرص المتحابون، خلال عيد الحب في استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو إهداء الزهور وغيرها.
شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
كان يعيش القديس فالنتين، في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليًا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قُتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
وفي العصرين الإغريقي والروماني، يرتبط عيد الحب بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.
وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.
لكن في مصر، اختير يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور.
وحمل العام 2020 الذكرى الـ45 على خروج فكرة “عيد الحب المصري” للنور، والتي أطلقها الكاتب الصحفي مصطفى أمين وتجد الفكرة صدى في المجتمع المصري إلى الآن.
ويرجع السبب، في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفى مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدًا أو يحبه أحد.
ومن هنا اقترح مصطفى أمين فى عمود «فكرة» بجريدة «الأخبار»، أن يكون يوم 4 نوفمبر من كل عام عيدًا للحب في مصر، بحيث يكون مناسبة لإظهار مشاعر الحب للآخرين، والتخلص من الهموم والآلام، ويومًا تعزز فيه مصر مشاعر الحب الإنساني بين أفراد الأسرة الواحدة، وتجدد عهد الحب والولاء للوطن، عيدًا لا ينتهي بتقديم الهدايا، ولكنه يعطي تفاؤلاً للإنسان.
المصدر بوابة أخبار اليوم