موقع مصرنا الإخباري:
“فيديوهات” متداولة على السوشيال، ساهمت في ضبط العديد من القضايا مؤخرًا، وذلك بعد توثيق الجرائم بالصوت والصورة، عن طريق التصوير بالفيديو الخاص بالتليفون.
ورغم أن البعض يسيء استخدام سلاح السوشيال، إلا أن البعض يستفيد منه في فضح الخارجين عن القانون، وتوثيق أي سلوك خاطئ، بهدف ملاحقة وضبط القائم عليه، حيث ساهم ذلك في كشف عدد من الخارجين عن القانون مؤخرًا.
بات كل مواطن ـ تقريبًا ـ يمتلك كاميرا متحركة، من خلال هاتفه المحمول، حيث دأب بعض المواطنين مؤخرًا في رصد وتوثيق تفاصيل حياتهم اليومية، ومن ضمنها توثيق المشاهد الإيجابية بالشوارع، وأيضًا المشاهد السلبية وخروج البعض عن المألوف، حتى يتحقق الردع.
وساهمت هذه الفيديوهات التي تم تصويرها بهواتف المواطنين مؤخرًا في كشف غموض العديد من الجرائم “التحرش، والسرقات، والتعدي بالضرب على آخرين، وعدم التزام بعض السائقين بالتعليمات المرورية..” وغيرها من الجرائم والمخالفات، مما ساهم في سرعة ضبط القائمين عليها.
ورغم أن البعض يمارس دور إيجابي في توثيق الجرائم لحظة وقوعها، لملاحقة الجناة بعد ذلك، ومساعدة العدالة في ضبطهم، إلا أنهم يكتفون بوضعها على صفحاتهم عبر السوشيال، وربما لا يراه سوى القليلون، الأمر الذي يستلزم سرعة تقديمها للجهات المعنية للتحقيق فيها ومساعدة العدالة في ضبط الجناة المتورطين بهذه الجرائم.
عظيم، أن يشعر “اللص” أو “المجرم” أو “من يفكر في الخروج عن المألوف”، أن يعرف ويتقين بأنه “على الهواء مباشرة”، وأن كثيرين حوله، سوف يوثقون جرائمه، مما يحقق الردع، ويساهم في وأد الجرائم قبل وقوعها.
بقلم محمود عبدالراضي