يصادف اليوم ذكرى رحيل أحد عملاقة الإخراج في عالمنا العربي ….

موقع مصرنا الإخباري:

في مثل هذا اليوم من عام 1945 خسرت مصر و العالم أحد أهم المبدعين في عالم الإخراج المخرج كمال سليم عن عمر يناهز ال 32 عاما, ترك خلالها ارث عظيم في عالم الفن و الإخراج.

ولد كمال سليم عام 1913 في حي الظاهر في مدينة القاهرة, لعائلة بسيطة حيث امتلك والده متجرا لبيع الحرير ولكنه توفي باكرا, مما جعل الراحل يصبح  المسؤول عن أخوته و عائلته.حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة فؤاد الأول عام 1932 , وقرر السفر إلى فرنسا لدراسة الإخراج السينمائي, ولكن بعد فترة قصيرة من وصوله إلى فرسا توترت الأوضاع هناك بسبب اغتيال الرئيس الفرنسي, فتم ترحيل قسم كبير من الأجانب من فرنسا و كان كامل سليم من بينهم.

اقرأ ايضاً: اللجنة العليا للمتاحف تحسم الجدل حول ما تسمى بـ لعنة الفراعنة

و عند عودته إلى مصر لم يتخلى عن حلمه في متابعة تعليمه فقرر الدراسة بشكل مستقل معتمدا على نفسه, فتعلم اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وإمتدت دراسته إلى الفلسفة والأدب والإقتصاد والتصوير السينمائى وأيضاً تعليم الموسيقى وعزف البيانو.

بدأت تجربته السينمائية عام 1937 عندما أخرج فيلم (وراء الستار), و قدم بعد ذلك   أول فيلم  (وراء الستار) الذي يعد أول واقعى في تاريخ السينما المصرية, و كذلك أخرج العديد من الأعمال منهم شهداء الغرام , ليلة الجمعة, و البؤساء.

و من المؤسف أن مسيرة الراحل الفنية لم تسمح له بالتطور بشكل كبير فقد كانت قصيرة حيث توفي قبل أن يخرج العمل الذي قام بتأليفه نفسه الذي حمل عنوان (ليلى بنت الفقراء).

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى