موقع مصرنا الإخباري:
شهدت كاتدرائية الأشمونين بالمنيا ترميم وإعادة تركيب أعمدتها الجرانيتية القديمة في أعمال ترميم كبرى بالموقع. مشروع الترميم هو تعاون بين المجلس الأعلى للآثار والبعثة الأثرية المصرية الأمريكية وجامعة كولورادو.
كانت الكاتدرائية في الأصل موقعًا لمعبد من العصر البطلمي، ثم أصبحت فيما بعد ملاذًا مخصصًا للسيدة مريم العذراء للمسيحيين الأوائل في مصر. وكشفت الحفريات الإضافية في الموقع عن معبد مصري قديم مخصص لرمسيس الثاني، بالإضافة إلى بوابة يحرسها أبو الهول.
تم ترسيم تخطيط المعبد لأول مرة. تشير التقديرات إلى أن المعبد الأصلي يعود إلى عهد رمسيس الثاني، وتشير الدراسات إلى أن الحجر المستخدم للمعبد ربما تم إحضاره من العمارنة.
ومن المقرر إجراء المزيد من العمل في الموقع، على أمل حفر المزيد من المعبد واستعادة الكنيسة بأكملها.