موقع مصرنا الإخباري:
وثّق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد اعتداء قوات الاحتلال على فتاة فلسطينية في النقب.
طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينية في قرية الأطرش بالنقب. عندما فشلوا في الإمساك بها ، ألقوا عليها قنبلة صوتية.
ووقع الاعتداء في الوقت الذي قمع فيه الاحتلال الإسرائيلي وحاول تفريق الاحتجاجات الفلسطينية ضد تجريف أراضي السكان الأصليين في النقب بوسائل عنيفة ، مثل استخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق اعتداء الاحتلال على منازل الفلسطينيين في القرية.
وطالب ناشطون آخرون بإنقاذ النقب وأهلها من استمرار عقود من السياسات القمعية والتطهير العرقي للفلسطينيين.
جدير بالذكر أن قمع الاحتجاجات السلمية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلف عشرات الجرحى من الفلسطينيين.
الاحتلال يهدف إلى اقتلاع الفلسطينيين من جذورهم
وفي وقت سابق ، أفاد مراسلون في فلسطين المحتلة ، أن الشبان الفلسطينيين في النقب استمروا في مقاومة الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال حتى منتصف الليل ، وأبرزها في قريتي تل السبع وشقيب السلام.
تصدى شبان فلسطينيون للاعتداءات الإسرائيلية وردوا على العدوان بمحاولة اقتحام مركز شرطة الاحتلال في المنطقة.
في يوم الخميس الاحتلال الإسرائيلي قمع وحاول تفريق الاحتجاجات الفلسطينية ضد تجريف أراضي السكان الأصليين في النقب بوسائل عنيفة ، مثل استخدام القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه.
تجددت الاحتجاجات في النقب مساء الأربعاء بعد أن بدأت الجرافات الإسرائيلية في تدمير البنية التحتية في وقت سابق من اليوم. وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي أرضا عائدة لعائلة الأطرش قرب قرية سعوة في النقب.
ووقع التدمير تحت حماية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وكان الجو متوترا مع تجتاح المنطقة اعتداءات وحملات اعتقالات مطولة: تم اعتقال 46 شخصا في يومين فقط.
وكانت آليات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت قرية سعوا وجرفت أجزاء من أراضيها تمهيدا لاحتلالها بعد أن تصدى لها الفلسطينيون.
