اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، ثلاثة فلسطينيين وثلاثة متضامنين أجانب، بعد قمع وقفة في منطقة أم الشقحان في مسافر يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية، والرافضة للتوسع الاستيطاني، والاعتداءات المتكررة للمستوطنين في مسافر يطا، بحسب ما أفاد به منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في شرق يطا وجنوب الخليل راتب الجبور في تصريح صحافي.
وأوضح الجبور أن قوات الاحتلال هاجمت المواطنين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب المشاركين في الوقفة، وأطلقت تجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى الى إصابة العشرات بالاختناق واحتراق مساحات واسعة من أراضي المواطنين الزراعية.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الشعارات المنددة بسياسة التطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأدى المئات من الأهالي وأصحاب الأراضي صلاة الجمعة اليوم، على أراضيهم في منطقة “ام الشقحان” الواقعة بين التواني وشعب البطم شرق يطا، المهددة بالاستيلاء عليها من قبل مستوطني “افيقال” المقامة على أراضي الفلسطينيين.
ونوه الجبور إلى أن هذه الفعاليات تأتي رداً على قيام عدد من المستوطنين بنصب خيام، ووضع حافلة نقل ركاب على أراضٍ تعود لعائلة “جبارين” في تلك المنطقة، تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح توسيع المستوطنات القريبة.
قوات الاحتلال تقمع مسيرة ضد الاستيطان
قال رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس، شمالي الضفة، نصر أبو جيش، لـ”العربي الجديد”، إن المئات من أهالي بيت دجن انطلقوا، بعد صلاة الجمعة، من أمام المسجد الكبير في القرية باتجاه المنطقة الشمالية الشرقية لبيت دجن رفضا لإقامة البؤرة الاستيطانية التي يقيمها مستوطنون منذ نحو 11 شهراً هناك”.
وقمعت قوات الاحتلال المسيرة حين وصولها إلى مقربة من البؤرة، ما أوقع عشر إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، وإصابتين في الأطراف السفلية بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة بقنبلة صوت في الأطراف السفلية، فيما عُولج جميع المصابين ميدانيا.