قوات الاحتلال الاسرائيلي تقتحم مدينة رام الله في الضفة الغربية وأغلقت سبع جمعيات أهلية اجتماعية بدعوى انها تتلقى دعما من لفصائل فلسطينية.
إذ مرة اخرى مؤسسات حقوقية واهلية فلسطينية في عين العاصفة، بشكل مفاجأ ودون سابق انذار ،اقتحمت قوات من الجيش الاسرائيلي سبع مؤسسات حقوقية واهلية فلسطينية، وبعد مصادرة محتوياتهاوتدمير ما فيها اعلنت اغلاقها بقرار من الحاكم العسكري الاسرائيلي في الضفة الغربية، اما الذريعة بان هذه المؤسسات تتبع لتنظيمات فلسطنيية محظورة وفق القانون الاسرائيلي، الموسسات السبع هي الحق والضمير ومركز بيسان للدرسات ولجان العمل الصحي ولجان المراة الفلسطينية واتحاد لجان العمل الزراعي والحركة العالمية للدفاع عن الاطفال.
حيث ان المؤسسات الحقوقية والاهلية الفلسطينية التي تم اغلاقها يعمل جزء منها على توثيق الانتهاكات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين ورفعها الى المؤسسات الدولية وجزء آخر يعمل على تقديم المساعدات اللفلسطنيين المتضرريين بفعل الاحتلال، ورغم اصدار الاتحاد الاوروبي في وقت سابق بيانا يرفض تضنيف الاحتلال لهذه المؤسسات بانها داعمة للارهاب الا ان الاحتلال بقراره الجديد يكون ضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية، البعض يفسر القرار العسكري الاسرائيلي بانه مقدمة لاجراءات خطيرة سيتخذها في وقت لاحق.
وذكر أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي : “هو جزء من الهجوم الشامل الذي يشنه الإحتلال ونظامه العنصري ضد الشعب الفلسطيني، والهدف المس بكل ما يمكن أن يعزز صمود وبقاء الشعب الفسطيني، وحقوقه لذلك الإعتداء على مؤسسات المجتمع المدني الفسطيني، ولكن هذا الهجوم هو ايضا اهانة للسلطة الفسطينية التي اعطت رخصة هذه المؤسسات وتوجد في الاماكن المفروض هي تسيطر عليها”.