موقع مصرنا الإخباري:
أعتدت بقنابل الغاز السام وقنابل الصوت والهروات، قوات الاحتلال على الشيوخ والنساء والشباب الذين جاءوا للدفاع عن اراضيهم المزروعة منذ مئات السنين بحي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.
وذكر القيادي في حركة فتح محمد أبو الحمص:”اعتدوا علينا وصادروا كميات الزيتون بحماية من الشرطة ومحاولة أخذ الهويات الشخصية لنا وحاولوا اخراجنا وقامت بدفعنا ودفع الشباب المنضمين”.
فهذه الاراضي المملوكة وبشكل رسمي وقانوني منذ مئات الاعوام تعمل المنظمات الاستيطانية والتلمودية على مصادرتها، حيث تلاصق جدار المسجد الاقصى المبارك الجنوبي والغربي لكي تحولها الى حدائق تلمودية وتسرق ما فيها من اشجار الزيتون المعمره وتحفر قبور بشكل وهمي للمستوطنين ويتم ذلك بحماية المستوى الرسمي والامني لدى كيان الاحتلال.
كما يتواجد الاهالي ابناء بلدة سلوان والقدس للدفاع عن هذه الاراضي من خلال المرابطه فيها واقامة الصلاة والوقفات المندده بسياسة المصادرة والتهجير.