تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، صباح اليوم الثلاثاء 28-2-2023، فرض حصارها على محافظة أريحا، لليوم الثاني على التوالي.
جاء ذلك في أعقاب عملية إطلاق النار التي وقعت، مساء أمس الإثنين، وأسفرت عن مقتل مستوطن يحمل الجنسية الأميركية ويخدم في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فرضت إجراءات أمنية مشددة على الفلسطينيين في منطقة أريحا، ونصبت عدة حواجز عسكرية على الطرقات في منطقة الأغوار.
من جانبه، قال محافظ أريحا جهاد أبو العسل: “الوضع صعب في المحافظة، والمستوطنين يتواجدون على الطرق الفرعية والالتفافية والخروج من المدينة صعب جداً”.
وقامت قوات الاحتلال بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات المسافرين، وذلك في سياق الحملة للبحث عن منفذ عملية إطلاق النار في أريحا.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عدد من المنازل في مخيم عقبة جبر، وعاثت بها خرابا، وذلك بذريعة البحث عن مفذ عملية إطلاق النار، حيث داهمت 5 منازل على الأقل في منطقة المرشحات إلى الغرب من مخيم عقبة جبر، وفتشتها، وأخضعت ساكنيها لتحقيقات ميدانية.
وأغلقت جرافة عسكرية لجيش الاحتلال “طريق المرشحات” الفرعية بسواتر ترابية، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات دون طيار للاحتلال في سماء المخيم.
وفي ذات الإطار، زعمت تقديرات “استخباراتية إسرائيلية” أن منفذ عملية إطلاق النار في أريحا، أمس، حصل على مساعدة من سكان من المخيم والمنطقة المجاورة.
وفي ذات الإطار، سمحت سلطات الاحتلال، صباح اليوم الثلاثاء، بإعادة فتح معبر الكرامة الذي أغلق، مساء أمس الإثنين، أمام حركة المسافرين من وإلى الضفة الغربية.
ويُشار إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني تزعم أن حصارها لمدينة أريحا، اتخذ في إطار إجراءاتها للوصول لمنفذي عملية إطلاق النار، في أريحا ما أدى لمقتل مستوطن من أصول أميركية.
المصدر: فلسطين اليوم