موقع مصرنا الإخباري:
استشهد شاب وأصيب آخر برصاص الاحتلال، مساء أمس الخميس، في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، فيما أصيب شاب بجروح بعد أن فتح جنود الاحتلال النار نحوه بزعم تنفيذه عملية دهس شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص صوب مجموعة من الشبان في منطقة بير عونه في بيت جالا، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخر واعتقاله.
وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أنّ جنود الاحتلال أطلقوا النار على شابين ألقيا زجاجات حارقة على طريق النفق الواصل بين مستوطنة “غوش عتصيون” والقدس المحتلة.
ونقلت عن قوات الاحتلال أنها اعتقلت الشابين بعد أن أصابت أحدهما بالرصاص قبل أن تعلن في وقت لاحق عن استشهاده.
من جهة أخرى، أصيب شاب بجروح بعد أن فتح جنود الاحتلال النار نحوه، الليلة قبل الماضية، بزعم تنفيذه عملية دهس في محيط حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة، خلال عمليات هدم كانت تنفذها قوات الاحتلال في المنطقة.
وزعمت وسائل إعلام عبرية، أمس: أن “جندياً إسرائيلياً في قوات حرس الحدود أصيب بصورة متوسطة ونقل إلى مستشفى “تشعاري تصيدق” بعد تعرضه لعملية دهس الساعة الواحدة ليلاً بالقرب من حاجز قلنديا، أثناء عمليات هدم نفذتها قوات الاحتلال في المنطقة، وخلال ذلك قام منفذ العملية بالسير بسيارته بسرعة نحو الجندي ودهسه.
وقالت: إن جنود حرس الحدود أطلقوا النيران باتجاه السيارة التي حاولت الفرار واعتقلوا الشاب بعد أن ارتطمت مركبته بحائط، مشيرةً إلى أن السائق شاب من مدينة قلقيلية يبلغ من العمر (22 عاماً).
بدورها، قالت شرطة الاحتلال: إن عملية الدهس وقعت بينما كانت القوات تعمل على إزالة مبان بالقرب من حاجز قلنديا، وأشارت إلى أن جهاز الأمن العام (الشاباك) باشر التحقيق مع الشاب رغم إصابته.
ولم تعرف طبيعة الحادث، إن كان عملية دهس أم حادث سير عادياً، نظراً لمنع الاحتلال المواطنين من دخول المنطقة.
من جهتها، قالت مسعفة في “نجمة داوود الحمراء”: في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: “انضممنا إلى قوة الشرطة في المكان، الذين قادونا الى موقع الحدث القريب، شاهدنا شاباً (20 عاماً) على الشارع، وقام أصدقاؤه بتقديم العلاج له وتضميده، وكان بوعي كامل وعاني من كدمات بالرأس والبطن، قدمنا له العلاج الطبي ونقلناه بسرعة الى المستشفى وهو بحالة متوسطة ومستقرة”.