أعلنت وزارة النقل في حكومة السورية، صباح اليوم الثلاثاء، وصول أول رحلة طيران إلى مطار اللاذقية قادمة من مطار الشارقة في الإمارات بعد توقف دام سنوات.
وكان من المقرر أن تصل هذه الرحلة إلى مطار دمشق الدولي، إلا أنّ المطار غير صالح حالياً لاستقبال الرحلات بسبب الأعطال التي سبّبها القصف الإسرائيلي الأخير في مدرج المطار وبنيته.
وقالت وزارة النقل التابعة للنظام السوري إنّ أول رحلة طيران وصلت إلى مطار اللاذقية الدولي قادمة من مطار الشارقة.
ومطار اللاذقية الدولي (مطار باسل الأسد الدولي) اقتطعت القوات الروسية جزءاً منه وطورته لقاعدة حميميم العسكرية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أنّ الرحلة وصلت إلى اللاذقية بعد تحويل مسار الرحلات من مطار دمشق الدولي إلى مطارات محلية أخرى، ريثما يعود لعمله الاعتيادي بعد إنهاء أعمال تأهيل وتصليح الأضرار التي سبّبها القصف الإسرائيلي.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للنظام السوري أنّ الرحلة حملت 151 مسافراً وصلوا من الشارقة إلى مطار اللاذقية الدولي، على متن طائرة من شركة “أجنحة الشام”.
وفي الثالث من يونيو/حزيران الجاري وصلت الرحلة الأولى إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار الكويت وعلى متنها 85 مسافراً.
ويذكر أنّ شركات الطيران السورية التي تعمل في مناطق النظام السوري فقط، عاودت تسيير الرحلات إلى العديد من العواصم والمدن العربية، وخاصة الدول التي أعادت تطبيع علاقاتها مع النظام.
وكانت معظم الدول العربية قد قطعت علاقاتها مع النظام السوري عام 2012، على خلفية قمع الأخير للحراك الشعبي ضده، لكن العديد من الدول أعادت علاقاتها لاحقاً، وعاودت التعاون مع النظام في مختلف المجالات.
المصدر: العربي الجديد