خلال زيارة اللواء قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى و المحررين لـ خيمة التضامن مع الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان و الأسير اياد حريبات حذر أبو بكري من الوضع الصحي للأسيرين و عبر عن ذلك بقوله:”أن الحالة الصحية للأسير أبو عطوان تتدهور بشكل خطير وأن هناك خوف حقيقي بأن يفقد حياته أو أن يصاب بتلف مفاجئ بأحد أعضاءه الحيوية وسط حالة التعنت الإسرائيلي المتطرفة وصمت المجتمع الدولي”.
و أكد على أن هناك خوف لدى الطاقم الطبي من التوقف المفاجئ لعمل قلب الأسير أبو عطوان و ذلك بعد فقدانه الوعي لعدة مرات بسبب ضعف جسمه نتيجة لاستمراره بالإضراب عن الطعام لليوم الثامن و الخمسين على التوالي.
و في حديثه عن الأسير إياد حريبات قال بأن الأسير إياد أحد ضحايا سياسة الإحتلال بالقتل البطيئ حيث دارت شبهات حول تلقيه ابرة مسمومة عام 2014 ساهمت بانتشار باكتيرا في جسمه سببت له مضاعفات كثيرة على المدى البعيد فأدت إلى ضعف بنيته الجسدية إضافة إلى إصابته نتيجة التعنيف بمرض عصبي و معاناة في الحركة و فقدان مؤقت في الذاكرة.
و من منبره دعا أبو بكر المنظمات و المؤسسات الدولية و الإنسانية إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية اتجاه هؤلاء الأسرى قبل أن يزداد الوضع سوءا.
شريط الأخبار
