الباحث المقدسي، فخري أبو دياب يكشف عن “مخطط مرعب” بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذه، لتهويد مدينة القدس والسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك.
وطبق موقع المركز الفلسطيني للإعلام أوضح “أبو ذياب”، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال يعمل على زرع أكثر من 25 ألف مستوطن في محيط المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة، وخاصة سلوان، بحلول عام 2030.
وأوضح أن الاحتلال يريد إزالة خط الدفاع الأول عن المسجد الأقصى، وإحلال المستوطنين بدلاً منهم؛ تمهيداً للانقضاض على المسجد الذي أصبح في عين العاصفة.
فقد نبه أن الاحتلال يعمل على مشروع “الحوض المقدس”، الذي يتضمن تصفية أكثر من 35% من المعالم الإسلامية والمسيحية في القدس؛ لصياغة تاريخ جديد يتوافق مع الروايات التلمودية.
وطبق أبو ذياب فإن المشروع التهويدي يبدأ من الشيخ جراح شمال القدس إلى سلوان جنوب الأقصى على مساحة 17500دونم.
هذا ووسع الاحتلال من تلك المساحة المنوي انتزاعها لتتجاوز 26500 دونم من أراضي البلدة القديمة ومحيطها، بعد أن أضاف جبل الزيتون والمشارف والثوري ووصولاً إلى جبل المكبر، وفق قول “أبو دياب