قال القس فادي لوس قس إنجيلي بنسيلفانيا بالولایات المتحدة إن مصر بذلت في الأيام الأخيرة مجهودا ضخما في معالجتها لملف الصراع “الاسرائيلي – الفلسطیني”، على الرغم من صعوبة الملف وتحديات اللحظة الراهنة، لكن التدخل الدبلوماسي كان له أثره في وقف إطلاق النار ومبادرة إعمار غزة.
وأضاف “لوس” في تصريح خاص ل”البوابة نيوز”، اليوم الجمعة:”بالتأكيد اتصال الرئيس الأمريكي بايدن بنظيره المصري السيسي هو إشارة لقوة مصر إقليميا وتاريخيا في تدخلها في الملف الفلسطینی الإسرائيلي”.
وتابع لوس: “في الوقت نفسه قدمت الكنيسة المشيخية في الولایات المتحدة دعما كبيرا لحق الفلسطینیین في العيش ومخاطبة العديد من الجهات في الداخل والخارج لوقف العنف ونزيف الدماء. وهو ما يوضح أن القضية الفلسطینیة قضية إنسانية في المقام الأول وأن الكنيسة تدرك هذا الأمر، وهذه فرصة جيدة للتأكيد أن نسبة كبيرة من الكنائس للمصلحة داعمة للسلام ولحل يضمن حق الفلسطينيين في العيش بأمان في أرضهم، وأن هذه الكنائس لا تدعم الصهيونية أو تربط بين وضع اليهود في فلسطین وعودة المسيح ثانية للعالم”.
وأختتم القس فادي لوس قس إنجيلي بنسيلفانيا بالولایات المتحدة نصلي أن تكون هذه بادرة سلام تحتاج إليها المنطقة، وانطلاقة نحو الإعمار وتحقيق العدالة والحرية لشعب عانى ومازال يعاني من أجل حق العيش والحرية”.