تصدّر وسما #عملية_ديزنغوف و#عملية_ تل_أبيب قائمة الأكثر تداولاً في مصر والعالم العربي منذ أمس الخميس، فور قيام الشهيد رعد فتحي حازم، من مخيم جنين، بإطلاق النار على رواد مطاعم ومقاهٍ في شارع ديزنغوف الشهير في تل أبيب.
واعتبر المغردون العرب والمصريون العملية “بطولية”، ورداً مناسباً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتكررة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومحاولات تهويد القدس.
أشاد الكاتب ياسر الزعاترة برعد ووالده، وانتقد السلطة الفلسطينية التي أدانت العملية، قائلاً: “رعد فتحي حازم من مخيم جنين جسّد مشهد بطولة رائعاً في تل أبيب ليلة أمس. ثم استشهد في يافا. لو كانت الضفة تحتضن الأبطال، كما كانت أيام انتفاضة الأقصى، لعاد إليها، لكنه يعلم أن عيون سلطة العار أكثر من عيون العدو. أدناه والده يتحدث عنه. سلام الله عليه وعلى كل الشهداء إلى يوم الدين”.
وذكّرت غفران زامل بأهمية شارع ديزنغوف، وكتبت: “شارع ديزنغوف؛ الاسم الذي مثّل رعباً وكابوساً لكل إسرائيل، هنا بصمة العياش وهو يزلزلهم الاستشهادي صالح نزال 1994، وهنا رد سرايا القدس الذي هزّ كيان دولتهم الاستشهادي رامز عبيد 1996، واليوم يعيد لنا بطل اليوم أمجادنا ورعبهم وذلهم. #عملية_ديزنغوف”.
وعن حالة الذعر والخوف التي عاشها الفلسطينيون، وذاقها سكان تل أبيب ليلة أمس، غرد محمود: “بأمر من البطل منفذ العملية: الليلة ممنوع المشي والسهر في شوارع #تل_أبيب… كله عالملاجئ. #عملية_ديزنغوف #فلسطين_تقاوم #عملية_تل_أبيب # تل_أبيب “.
ونعاه الصحافي محمد إبراهيم، وغرد: “وداعاً يا شهيد.. وداعاً يا ملاك الجنة.. وداعاً يا عريس اليوم.. والله ما حزين عليك، بل أزفك إلى جنة الخلد بالطبل والفرح.. وداعاً يا عريس رمضان #رمضان #تل_أبيب #عملية_تل_ابيب #عملية_ديزنغوف #إسرائيل #رعد_حازم”.
المصدر العربي الجديد