موقع مصرنا الإخباري:
وسائل اعلام عبرية تذكر أن عملية اطلاق النار صوب مستوطنة “بيت ايل” تؤكد المخاوف الإسرائيلية من زحف العمليات من الشمال إلى الوسط والجنوب على الرغم من الجهود الكبيرة لمنع تمددها وعزل شمال الضفة الغربية، ما يؤكد على اتساع رقعة المقاومة وسط عجز الاحتلال عن وقفها في اطار تمادي الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
فالمراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت “يوآف زيتون” أكد: “أن عملية إطلاق النار صوب مستوطنة “بيت إيل” تشير إلى استمرار الانتشار المقلق للعمليات، من جنين ونابلس حتى القدس على الرغم من الجهود الكبيرة لمنع تمددها وعزل شمال الضفة الغربية، بدوره علق المحلل الإسرائيلي “يوني بن مناحيم” على عملية بيت إيل: الرعب مستمر !، في الوقت الذي تواصل قوات الاحتلال حملة اعتقالاتها في قرية “دير جرير” الواقعة شرق رام الله مسقط رأس الشهيد “قيس الشجاعية” الذي ارتقى جراء اطلاق قوات الاحتلال النار عليه بعد تنفيذ عملية اطلاق نار قرب مستوطنة “بيت ايل” المقامة شمال رام الله.
هذا وان انتهاكات الاحتلال تقابل بقوة ردع من تشكيلات عسكرية ميدانية في الضفة الغربية المحتلة تتقدمها كتيبة “جنين” في سرايا القدس ومجموعة “عرين الاسود” في نابلس اضافة الى عملية “حاجز شعفاط” في القدس والتي نجح المنفذ في تنفيذ عمليته والانسحاب بسلام ليكون الاحتلال في حالة من التخبط الا محدود، تخبط ناجم عن ارتفاع وتيرة العمليات الفدائية وانتقالها الى وسط الضفة الغربية حيث نفذ المقاوم “قيس شجاعية” عملية اطلاق نار على مستوطنة “بيت ايل” في رام الله ما ادى الى اصابة مستوطن قبل استشهاده برصاص قوات الاحتلال.