مصرنا:
أكد وزير الخارجية السوداني “عمر قمر الدين”، على أحقية بلاده في المناطق الحدودية المتنازع عليها مع إثيوبيا، نافيا السعي لأي وساطة مع أديس أبابا.
وقال “قمر الدين” إن “السودان لا يسعى لأي وساطة مع إثيوبيا لأنها حدودنا وأرضنا ولا نرغب بالتصعيد، كما لا نعترف أننا في تنازع حدودي للجوء إلى التحكيم، لكن الخيارات متاحة أمام إثيوبيا”.
وأضاف في مقابلة مع قناة “العربية”، أن إطلاق إثيوبيا على الحدود عبارة “متنازع عليها” وصف “باطل” ليس له أي سند في الوثائق الدولية.
وطالب “قمر الدين” أديس أبابا بالتفاوض على تهدئة الأوضاع وليس لبحث قضية الحدود، محذرا من الانجرار لهذا النوع من الفتن.
وعن زيارة الوفد الإماراتي للخرطوم، الأربعاء الماضي، قال الوزير السوداني، إن الإمارات استمعت لكل الأطراف وترغب في تقييم الوضع، مشيرا إلى التوجه نحو السعودية وقطر والكويت لاستدعاء كل الدعم الدبلوماسي والقانوني لبلاده.
وكان السفير الإثيوبي في الخرطوم، “يبلتال أميرو”، اتهم الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 معسكرات إثيوبية منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مشددا على رفض بلاده اتفاق ترسيم الحدود لعام 1902 مع السودان.
وتشهد المنطقة الحدودية بين البلدين، اشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية؛ للسيطرة على منطقة الفشقة الحدودية، المتنازع عليها بين البلدين.
وتتركز الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة.