على وقع طبول الحرب مع إسرائيل..طهران تعزز قوتها البحرية والأنظمة الإلكترونية

موقع مصرنا الإخباري:

أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه ضم إلى قوته البحرية مجموعة كبيرة من صواريخ كروز تتمتع بمواصفات جديدة، وتحمل رؤوسا حربية شديدة الانفجار، ولا يمكن تتبعها.

وقال الحرس الثوري -في بيان- إن قوته البحرية حصلت على منظومات رادار جديدة وأنظمة الحرب الإلكترونية، كما حصلت على أحدث أنواع التجهيزات العسكرية المضادة لجميع الأهداف البحرية.

وفي سياق متصل، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال -نقلا عن مسؤولين في حزب الله اللبناني ومسؤولين عرب- بأن إيران وحلفاءها ما زالوا يقـيّمون إمكانية أن تستخدم إسرائيل أي هجوم إيراني ذريعةً للرد بقوة أكبر، وإلى أي مدى قد تذهب الولايات المتحدة في دعمها.

وقالت الصحيفة إن إيران وحزب الله سيحاولان التوفيق بين ضرب أهداف ذات قيمة دون إحداث قدر كبير من الضرر الذي قد يؤدي إلى اندلاع حرب.

وأضافت الصحيفة أن كلا من إيران وحزب الله مخترقان من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن طهران وحلفاءها ليسوا مستعدين لصراع شامل مع إسرائيل يُرجَّح أن يجر الولايات المتحدة إلى دائرته، في الوقت الذي يواجه فيه الاقتصاد الإيراني تعثرا.

هجوم منفصل
بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين ومسؤول استخباراتي غربي قولهم إن أحدث المعلومات تشير إلى أنه من المرجح أن يشن حزب الله هجوما منفصلا على إسرائيل قبل أن تنفذ إيران ردها الانتقامي.

وأضافت الصحيفة أنه ليس من الواضح إذا ما كان حلفاء إسرائيل على استعداد للعمل معها بشكل وثيق كما كانت الحال في أبريل/نيسان الماضي.

وقال معهد دراسة الحرب ومشروع التهديدات الحرجة التابع لمعهد “إنتربرايز” في واشنطن -أمس الخميس- إنهما لا يزالان يعتقدان أن الرد الإيراني المنتظر ضد إسرائيل سيكون على الأرجح عبارة عن هجوم منسق واسع النطاق بطائرات مسيرة وصواريخ.

وأضافت المؤسستان البحثيتان -في ورقة تحليلية- أن هذا الرد ستشارك فيه المجموعات المسلحة التي يُطلق عليها محور المقاومة، وأشارتا إلى أن مجموعات متعددة من محور المقاومة ترى أن التأخير في الانتقام من إسرائيل قرار تكتيكي.

وذكرت الورقة التحليلية أن قادة إيران قد يخلصون إلى أن بلادهم لا تستطيع تصميم وتنفيذ ضربة ناجحة من شأنها اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

المصدر : الجزيرة + وكالات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى