علاء فاروق: كل أجهزة الوزارة يتم تسخيرها لخدمة المشروعات القومية خاصة في سيناء

موقع مصرنا الإخباري:

عقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا مع د. حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء لاستعراض ملفات عمل المركز بشبه جزيرة سيناء. يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الوزارة بمتابعة جميع الملفات المتعلقة بتنمية سيناء واستمع الوزير لعرض مفصل من رئيس المركز عن الأنشطة التي قدمتها الوزارة ومركز بحوث الصحراء لخدمة التجمعات التنموية الزراعية والمناطق المتاخمة لها بالإضافة إلى استعراض كافة المشروعات الزراعية التي تقوم الدولة بتنفيذها ضمن المسار التنموي المتكامل بسيناء. وأكد وزير الزراعة أن الدولة المصرية عازمة على مواصلة توفير عناصر الأمن الغذائي لشعب مصر العظيم، مشيرًا إلى أن كافة أجهزة الوزارة يتم تسخيرها لخدمة المشروعات القومية خاصة في سيناء الحبيبة. ومن جانبه أكد رئيس مركز بحوث الصحراء أهمية المشروعات القومية الزراعية في سيناء واستعرض “شوقي” أهم المشروعات الزراعية لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بسيناء ولعل أبرزها مراكز الخدمات التنموية الزراعية والتي تخدم التجمعات الزراعية والمناطق المتاخمة لها. كما أشار إلى أن مركز بحوث الصحراء بفضل الدعم المقدم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي قدم كافة الخدمات التنموية الزراعية لكافة المنتفعين من أبناء سيناء والتجمعات الزراعية. وصرح رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المركز يمتلك المقومات التي تؤهله للقيام بدورة التنموي في ربوع سيناء الحبية من خلال محطاته البحثية، حيث أشار إلى أن المركز يمتلك 5 محطات بحثية بشمال ووسط وجنوب سيناء علاوة على ثلاثة مراكز للخدمات التنموية الزراعية تعمل جميعها لخدمة التنمية الزراعية بسيناء كما استمع وزير الزراعة لشرح مفصل عن مكونات المركز الذي يعد مركز إشعاع تنموي زراعي بوسط سيناء. وقال شوقى بأن هذا المركز من ضمن ثلاثة مراكز تنموية تم إنشاؤها بسيناء بمناطق الحسنة ونخل وطور سيناء بتكلفة تقدر بحوالي 580 مليون جنيه وتهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها. كما أكد رئيس مركز بحوث الصحراء بأن المراكز التنموية ستحقق رؤية الوزارة لها من خلال بناء مجتمع زراعي جديد ونظم زراعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.

المصدر: بوابة الأهرام

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى