يقول علاء النابلسي أن خبر استشهاد ابنيه لم تكن مفاجئة له، فهو كان طالباً للشهادة، ويعتز به وبكل انسان مقاوم وحر وشريف يرفع بندقيته في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي
وقال النابلسي في له رسالته للعالم وللشعب الفلسطيني، بان السلطة الوطنية خاضت الاتفاقيات منذ 27 عاماً ولم تجدي نفعاً، ونحن كشعب فلسطيني لازلنا تحت الاحتلال”.
واعتبر النابلسي، انه للاسف لا يوجد حلول سياسية ولا يوجد لدى اي حكومة اسرائيلية أي خيار آخر سوى سفك الدماء الفلسطينية، فرسالتي الى الشعب الفلسطيني الى متى سنبقى نؤمن بالعملية السياسية، ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، والاحتلال لا يفهم الا لغة المقاومة.
واكد ان هذا ما فهمه ابنه الشهيد ابراهيم، لايوجد افق سياسي وان كل الابواب مغلقة، حكومات يمينية متطرفة تستلم الحكومة الاسرائيلية متعطشة للدماء الفلسطينية، معتبراً ان هذا هو حلهم الوحيد.
واوضح النابلسي، ان الشعب الفلسطيني يبحث عن الحرية والكرامة ونبحث عن دولة يعيش فيها مستقل حر، ولا يحتاج الى خمس آلاف لم شمل وعشرات الالاف تصريح عمل لدى كيان الاحتلال، الشعب يريد المسجد الاقصى ومرسى رسول الله ان يتحرر وهذه كانت رسالة النبي ابراهيم عليه السلام.
وبين النابلسي ان نهج الذي اختاره هو المقاومة حتى النفس الاخير، وبعث رسالة الى الشرفاء والاحرار ألا تلقوا السلاح بعد استشهادي وحافظوا عليه، مشيراً الى ان الدرب الذي سار عليه ابنه كان صحيحاً.
وتساءل النابلسي: هل نحن نعيش في دولة مستقلة؟ وهل لنا سيادة على ارضنا؟ مؤكداً ان ابنه كان كل يوم يطارد الجيش الاسرائيلي في نابلس، وليس هم من يطاردوه، مشيراً الى ان الجيش الاسرائيلي يستبيح كل مدن الضفة وبالامس كان في غزة، فعن ماذا يتحدث عن عملية سلام؟ ورسالة ابنه هي ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، لا يسترد الا بالمقاومة