موقع مصرنا الإخباري:
عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
إذ في خضم استمرار البحث عن تفكيك رموز تفجيرات القدس والصفعة التي تلقتها منظومة أمن الكيان الذي يحاول من خلال اتخاذ أجراءات تخفف من حالة عدم الاستقرار والامن بالشارع الاسرائيلي كمواصلة رفع حالة التأهب لدرجة القصوى وتعزيز التواجد الامني بمختلف أرجاء مدينة القدس والتي تشهد تضيقات ومنع للمصلين الشبان من الوصول عبر معابر الاحتلال وصولا للابواب الرئيسة للبلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك.
هذا ومع تصاعد خطاب التطرف والعنصرية والتحريض ضد الفلسطينين من قبل أعضاء اليمين المتطرف المشارك بالائتلاف الحكومي بزعامة نتنياهو الذي يتعرقل بتشكيل الحكومة خطاب اليمين يترجم على الأرض ضد المقدسيين الذين يتعرضون للأعتداء عليهم وحرق مركباتهم وتهديدهم بالطرد من قبل المستوطنين كما يحدث بالشيخ جراح وسلوان والعيسوية وبلدات أخرى.