عزيزي “الموس” الأهلي مش “تويتر وفيس”

موقع مصرنا الإخباري:

أسئلة كثيرة تدور فى أذهان مشجعى الأهلى، على رأسها، هل أفسد موسيمانى المدير الفنى للأهلى ما أصلحه فايلر محليا قبل رحيله عن الأهلى، هل موسيمانى متخصص أفريقيا ولا يهتم بالدورى المحلى؟ أم أنه لا يعرف طبيعة الفرق المنافسة فى الدور المصرى بقدر معرفته بمنافسين أفريقيا، وهذا ما أرجحه من وجهة نظرى، وما أراه في موسيمانى أنه يهتم بالأضواء، وأفريقيا خير نافذة للشهرة والأضواء العالمية، لذا يتعامل معها موسيمانى بكل دقة وحسم، ودراسة المنافسين والتعامل مع كل مرحلة بطرق مختلفة.

 

موسيمانى مدير فنى إعلامى من الدرجة الأولى يعرف كيف يثير حماس الجماهير عن طريق تصريحاته على السوشيال ميديا.. يعرف كيف يخطف الكاميرات بطرق مختلفة، ويعرف متى يرد بدبلوماسية ومتى يلقى بردود صادمة ليخرج من أى مؤتمر بمكسب الحديث حوله حتى ولو خاسر فى أرضية الملعب.

 

البعض يلقى باللوم على الإجهاد وكثرة المباريات فى وقت قصير، لكنى أعرف جيدا أن الأهلى فريق المهام الصعبة كما عودنا، وليس هناك فرق بين أفريقيا والدورى المحلى وتلك هى مهنة لاعبى الأهلى وعلى هذا يتم اختيارهم لحصد البطولات، وهنا يطرح السؤال نفسه، هل هناك خلل فى لاعبى الأهلى الحاليين، هل لا يتحملون خوض أكثر من بطولة، أم أن هناك خللا تكتيكيا فى التعامل مع قدرات اللاعبين فى الملعب.

 

فايلر مدير فنى شاطر وذكى، رغم تخاريف النهايات فى الأهلى، المدير الفنى السويسرى كان يتعامل مع أى مباراة على أجزاء لتخفيف الأحمال وجهد اللاعبين، والتحكم فى سير أى مباراة والفوز بأكثر من هدف، كان يحول مسار المباريات على طريقته الخاصة، ولا يعرف الحفاظ على المكسب بالدفاع عن هدف إنما بزيادة حصيلة الأهداف على فترات المباراة، وهنا يكمن الفرق بين فايلر والموس، حيث يلعب موسيمانى بطريقة الهجوم المبكرة واستنزاف جهد اللاعبين وعدم تقسيمه على المباراة، وإحراز الهدف والتقهقر للدفاع إلى أن تتلقى هدف فتبدأ رحلة المعاناة من جديد.

 

عزيزى الموس، المباريات تكسب فى الملاعب مش على السوشيال ميديا.

 

بقلم محمد أشرف

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى