موقع مصرنا الإخباري:
إن إسم عرين الأسود أصبح كابوسا يؤرق الإحتلال الإسرائيلي،. ولهذا السبب كثَّف جيش الإحتلال من عملياته ضد أفراد مجموعات عرين الأسود.
ففي الأسبوع الأخير قدمت مجموعات عرين الأسود شهداء في مواجهة جيش الإحتلال. وآخر هذه التضحيات إرتقاء شهداء في مداهمات لجيش الإحتلال لمدينة نابلس.
حيث تشييع مهيب لشهداء عرين الأسود في نابلس ومن بينهم قائد المجموعة وديع الحوح. وأهالي المدينة أعلنوا إضرابا شاملا تأييدا لخط المقاومة وتفاعلا مع استشهاد القادة
إذ إن على مواقع التواصل تفاعل كبير مع شهداء نابلس. في هذا السياق غرد حساب “عرين الأسود”: من أرادَ العزُّ فالعزُّ هُنا شامخٌ بين حدٍ وزنادٍ وشهادة وحان وقت خروج عرينُ الأسود من عرينها. رحم الله قائد العرين وديع الحوح.
فعلّق “محسن الإفرنجي” أيضا: المقاومة توحد الشعب الفلسطيني من جديد وتزيده تمسكا بخيارها وتعزز دور ومكانة الحاضنة الشعبية. والاحتلال يدرك خطورة التفاف الشباب المقاوم حولها ويدركون أيضا أنها حالة نضالية ستبدأ بالانتقال مثل كرة الثلج من مخيم إلى مخيم حتى تصبح واقعا ثابتا كثبات شجرة الزيتون.