قال خبير المياه المصري، عباس شراقي، إن موسم الفيضان بدأ في الأول من يوليو الماضي بمعدل أمطار متوسط، حيث حجزت إثيوبيا حوالي 3 مليارات متر مكعب من المياه في التخزين الثاني.
وأضاف عباس في تصريح لـRT : “بدأ موسم الفيضان أول يوليو الماضي بمعدل أمطار متوسط، وقد حجزت إثيوبيا حوالى 3 مليارات متر مكعب في التخزين الثاني الذى لم يكتمل نتيجة عدم اتمام الانشاءات الهندسية في جسم السد، خاصة الممر الأوسط”.
وتابع: ” وجاء إلى السودان ومصر 4 مليارات متر مكعب من إجمالي إيراد شهر يوليو البالغ 7 مليارات متر مكعب، وبدأ أغسطس بفيضانات عالية في الثلث الأول بمتوسط حوالي 700 مليون متر مكعب/يوم، انخفضت في الثلث الثاني الى 600 مليون متر مكعب/يوم، وفى الحالتين ظلت أعلى من المتوسط 500 مليون متر مكعب/يوم، بزيادة حوالي 3 مليارات متر مكعب، وهذا يعادل كمية التخزين الثاني، وأجمالي 13.7 خلال 21 يوم من أغسطس الذي يأتي سنويا بمتوسط 15.5 مليار متر مكعب”
وأشار إلى أنه “من المتوقع في النصف الثاني من الموسم أن تستمر الأمطار أعلى من المتوسط ولو قليلا، وعادة ما يتم تقييم الإيراد الكلي في نهاية شهر سبتمبر من كل عام”.
خبير مياه مصري يكشف لـRT عن موسم فيضان النيل الأزرق
وقال: “تعمل السودان على تفريغ جزء من خزانات سدودها قبل موسم الفيضان بعدة أشهر استعدادا لاستقبال الفيضان الجديد، وإن تأخر هذا العام تحسبا للتخزين الثاني لسد النهضة، وتسمح بإمرار معظم مياه الفيضان في النصف الأول الممتلئ بالطمى إلى مصر، على أن تبدأ في النصف الثاني في تخزين ما تم تفريغه أولا، ثم معظم الحصة السنوية، ولولا السد العالي لما تمكن السودان من استعادة ما يتم تفريغه، وبالتالي سوف يقل معدل تدفق المياه إلى مصر خلال الشهر القادم مقارنة بالنصف الأول من الموسم والحصة كاملة هذا العام”.
المصدر: RT